تعرف 50 من الخطباء والمدرسين والإعلاميين بتعز على مرض الايدز ودورهم في إزالة الوصمة والتمييز ضد المتعايشين مع المرض. وفي الفعالية التي نظمها مكتب الصحة العامة السكان بالمحافظة والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز بالتعاون مع برنامج الصحة الإنجابية والسكان دعا نائب مدير عام مكتب الصحة بتعز الدكتور محمد عبدالدائم إلى أن نتعايش مع مريض الإيدز بدون وصمة وأن نتعامل مع المصاب بإنسانية وأن له حقوقاً يجب أن نؤديها تجاهه.. مشيراً إلى ضرورة إيصال الرسالة التي تلقيناها من الدورة بشكل مفاهيم وتطبيقها على الواقع. منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز سعيد سفيان استنكر الممارسات التي يستخدمها البعض سواء من كادر طبي او من ابناء المجتمع تجاه مرضى الايدز، مشيراً إلى أن هذه الممارسات قد تجعل من المتعايش إنساناً معادياً وانتقامياً.. مؤكداً أن على الأطباء ألا يتعاملوا مع الحالة بردود أفعال عكسية ،واستعرض سفيان الوضع الوبائي محلياً وعالمياً. وهدف اللقاء إلى كسب دعم وتأييد المشاركين وتحفيزهم للقيام بدورهم في رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة بين افراد المجتمع وكيفية التعامل مع المتعايشين. وقدم المشاركون خطط عمل للتوعية حول الايدز، وإعداد رسائل وخطب جمعة وتحديد دور مسئولي الصحة المدرسية في التوعية ورفع الوعي حول الايدز. وفي تصريح ل«الجمهورية» اشار نائب رئيس مجلس التنمية الصحية بتعز الدكتور عبدالوهاب الغرباني خلال عملية تقييم البرنامج التدريبي ان الفترة ممتازة وموفقة في اختيار المشاركين من ثلاثة قطاعات.. منوها ان مدة البرنامج المقدرة بيوم واحد تعد قليلة خاصة لخطباء المساجد كونهم بحاجة إلى كم هائل من المعلومات كي يستطيعوا إيصال الرسالة السليمة.. منسقة أنشطة دعم التنمية الصحية نبيهة طارش أشارت إلى أهمية استهداف شريحة الخطباء والمدرسين والإعلاميين لتوصيل الرسالة في إنهاء الوصمة والتمييز وتعريف المجتمع بالمتعايشين مع مرض الإيدز.