أسماء عبدالله ذات السبع السنوات لم تكن تعلم أن مصيرها سيأتي على يد بشر يمتهنون الغدر والتخويف والإرهاب هم من أبناء جلدتها متجاورون في البيت والعيش في قرية أكمة الشرف عزلة الشاهل في منطقة برع شرق باجل محافظة الحديدة وأن صراع بين أخيها وجيرانه بيت القضمي أن تتم قتلها بطريقة بشعة يندى لها الجبين وتنكرها الأديان يتحدث احد أقرباء الطفلة أن فحوى الخلاف أن أخاها عبدالكريم لطم محمد القضمي في وجهه وكان ذلك قبل سنة قام أهل الطفلة بالتحكيم لدى العاقل إبراهيم المعتوق فحكم عليه الكف مقابل الكف و 200 ألف 50 رجل تهجير يصلوهم إلى البيت فوافق أهل الطفلة لذلك ولكن رفض الحكم فتوجه إلى شيخ المنطقة عضو مجلس النواب احمد صالح فحكم 600 ألف على أهل الطفلة 300 ألف على بيت القضمي ولكن رفض الحكم. يفيد مواطنون من أبناء القرية أن الشيخ لم يحل القضية وتركها معلقه وهوما أدى إلى حالة الاحتقان والانتقام ويتهمون الشيخ بالتلاعب بالقضية وعدم الفصل فيها منذ سنة. يوم الخميس 24 /1/ 2013الساعة الثانية ليلا كان يوما داميا ومشؤوما بحد ذاته لأسرة أسماء عبدالله.. مسلحون مجهولون يحاولون إحراق البيت وإقفال باب البيت أثناء النوم وأحلامهم الوردية ولا يوجد في البيت سوى الأم وأطفالها الصغار وأب غائب بحثا عن لقمة عيش وأطفال يبكون من أثر الرعب وإطلاق الرصاص يقول أحد مقربيها إنه في اليوم الأول كانت تصر إصرارا كبيرا أن تلعب مع أمها وتريد أن تنام معها وتحتضنها بشدة وتكرر مرارا أنها تحب أمها وتقبلها من حين إلى آخر وكأنها تحس لحظاتها الأخيرة يقول لمراسل الصحيفة أحد إخوانها الأطفال ذو 8الأعوام إنهم قاموا على دوي الرصاص من كل جانب في البيت وصرخات أمه.. قام مجهولون بإطلاق الرصاص من كل جانب في البيت بعد أم قاموا بإحراق المنزل وإغلاق الباب الرئيسي عليهم رصاصة اخترقت إحدى نوافذ الغرفة لتخترق جسد أسماء البريء وتخلف وراءه جريمة شنعاء ظلت الأم تستغيث بأهل القرية لإسعاف ابنتها التي ظلت تنزف وكان المسلحون يمنعون أي أحد يقترب من البيت وبعد انتهاء مهمتهم وبعد أن فارقت أسماء روحها الطاهرة في السماء أصرت أمها أن تسعفها إلى الحديدة بعد منتصف الليل لتقطع مسافة 2 كيلو متر ودم أسماء يغسل الطريق ليكون شاهدا على هذه الجريمة الشنعاء ما إن وصلت إلى أحد مستشفيات الحديدة حتى فارقت ابنتها الحياة قبل 3 ساعات لتودع جسدها البريء إحدى ثلاجات المستشفيات. يتحدث أحد أقربائها أن صرخات الأم لم تحرك ساكنا لأهل القرية لإسعاف ابنتهم ولم يقوموا بواجب المواساة لهم فما ذنب هذه الطفلة التي قتلت غدرا في الظلام الحالك ولم تكمل ربيعها المزدهر!