التقى رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي اليوم ومعه نائب رئيس اللجنة القاضي خميس سالم الديني الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي في اليمن إسماعيل ولد الشيخ ومدير مكتب جمال بنعمر بصنعاء كيني جلوك. بحث اللقاء العلاقة المتميزة بين اللجنة والبرنامج الإنمائي والدور الحيوي والفاعل الذي يقوم به البرنامج في دعم جهود وأنشطة اللجنة سواء من خلال مشروع الدعم الانتخابي الذي يعمل في إطار البرنامج أو من خلال حشد الدعم الدولي الذي يمكن اللجنة العليا للانتخابات ويساعدها في تنفيذ المهام المسندة إليها. وتناول اللقاء عدداً من القضايا الهامة المتصلة بأولويات عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة وفي مقدمة ذلك موضوع السجل الانتخابي الالكتروني الذي يعتبر الحدث الهام والأبرز ويتطلب تكامل جهود كافة الشركاء لمساندة اللجنة في تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية الهامة على مستوى المنطقة في المجال الانتخابي وتُقدم عليه اليمن بقدرة وكفاءة عالية . واتفق الجانبان على عقد لقاء موسع يوم الثلاثاء القادم يضم اللجنة وممثلي الدول والهيئات الدولية المانحة لمناقشة وثيقة السجل الانتخابي وكذامواضيع أخرى مرتبطة بعملية القيد والتسجيل ، كما تم الاتفاق على عقد لقاء مماثل يضم اللجنة والأحزاب السياسية والمانحين. وفي اللقاء أكد الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي على ضرورة أن تشرع اللجنة بالخطوات والإجراءات التنفيذية بشأن عملية القيد والتسجيل خاصةً وأنه لم يعد هناك أي مساحة من الوقت وأي تأخير في ذلك بدون شك سيؤثر على العملية. بدوره ثمن رئيس اللجنة القاضي الحكيمي الجهود المبذولة من قبل الأممالمتحدة وكافة الشركاء ووقوفهم إلى جانب جهود وأنشطة اللجنة ،مؤكداً في هذا السياق بأن اللجنة ستباشر الخطوات التنفيذية بشأن السجل الانتخابي الالكتروني وذلك عقب لقائها بالأحزاب السياسية والمانحين مباشرة. وكان المدير القطري الأول للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة جستافو غونزاليس قدم خلال اللقاء شرحاً تفصيلياً عن المكونات الأساسية للدعم المقدم من قبل المانحين في مجال العمل الانتخابي والذي يصب في ثلاثة مجالات تشمل السجل الانتخابي والتجهيزات المكتبية وكذا التكوين والتوعية الانتخابية. حضر اللقاء رئيس قطاع العلاقات الخارجية القاضي الدكتور علي سليمان وكبير الخبراء في مشروع الدعم الانتخابي دارين نانس.