ناشد عدد من أهالي منطقة المحول بمديرية خدير الأخ وزير التربية والتعليم ومحافظ تعز وضع حد لمعاناتهم ومعاناة أبنائهم المستمرة منذ قيام الثورة وحتى اليوم والمتمثلة في ضيق مدرستهم التي تضم عددا من القرى وبعد معاناتهم تم بناء مدرسة ضمن مشاريع البنك الدولي وتفاءل الأهالي وتم تسجيل أبنائهم واستمرت الدراسة فيها لأكثر من شهرين بعد نقل أهالي المنطقة ملفات أبنائهم من عدد من المدارس من المناطق البعيدة وفوجئوا بإغلاق أبواب المدرسة أمام أبنائهم من قبل الشخص المتبرع بالأرض (حارس المدرسة) الذي عرض عددا من الوثائق والمستندات تؤكد أنه تعرض للنصب والاحتيال من قبل المقاول المنفذ للمشروع والذي اقترض مبالغ المواطنين ولم يف بسداده والتزم المجلس المحلي بالمديرية بمتابعة المقاول ولم ينفذ وعده مما اضطر المتبرع بالأرض إلى إغلاق المدرسة ولجوئه إلى الشريعة لإخراج حقه من المقاول ومن هنا يناشد الأهالي وزير التربية والتعليم ومحافظ محافظة تعز التدخل لحل المشكلة ووضع حد لمعاناة الطلاب الذين يدرسون تحت الأشجار وفي البيوت المجاورة للمدرسة!