الشاب / محمد أحمد محمد دهل يبلغ من العمر 26 عاماً يسكن في حارة السلخانة بمحافظة الحديدة يعاني من ضمور تصاعدي في نمو العظام يحمل همومًا وآلامًا لم تمكنه من إكمال دراسته وحرمته من المشي في الشارع فجأة دون أي سبب سوى إرادة الله التي جعلته طريح الفراش في منزله المبني من الصفيح والقش ليبقى فيه طوال فترة حياته.... يقول محمد الذي وجدناه يقرأ القرآن في منزله البسيط: أحمد الله على كل شيء فقد كنت منذ صغري أمشي وألعب مع أبناء حارتي وأذهب إلى المدرسة حتى وصلت إلى المستوى الدراسي أول ثانوي ولم أستطع إكمال دراستي وانقلبت حياتي بعد مرحلة شبابي حتى أصبحت لا أستطيع المشي ولا الذهاب إلى المدرسة ولا أستطيع تحريك جسمي وقدمي ولا الذهاب إلى المستشفيات الخاصة نظراً لتكاليفها الباهظة وأنا إنسان فقير ولا أجد من يلتفت إلي ليعيد لي الحياة بعد أن فقدتها وأنا في عز شبابي.. ويضيف محمد: لقد أصبحت حياتي بعد المرض لا تطاق؛ إذ لم أتصور يوماً من الأيام أنني سأصبح عاجزاً عن المشي وأن أحرم من الدراسة والذهاب مع زملائي إلى المدرسة بعد أن وصل مستواي الدراسي إلى الثالث الثانوي. ويروي لنا دهل قصة مرضه بقوله: ظللت أجاهد من أجل الوصول إلى مرتبة متقدمة خلال مشواري التعليمي حتى جاء اليوم الذى انقلبت فيه حياتي رأسًا على عقب حيث شعرت بآلام شديدة في القدمين وكنت حينها اشعر بالدوار وبضعف في جسدي وتوقعت أنها ناتجة عن المجهود الكبير الذي أبذله في دراستي وفي حياتي وبعد أن فشلت المسكنات والمعاينات والفحوصات في إيقاف الألم والمشاكل المصاحبة لها واتضح إصابتي بمرض بطء في نمو العظام.. ويعاني الشاب محمد دهل من بطء في النمو في العظام إلى جانب ضمور عضلي تصاعدي قد ينهي حياته في أي لحظة حتى إنه لا يستطيع المشي ولا حمل حقيبته الدراسية الآن وهو في سن شبابه! أصبح يعاني من ضعف في العضلات وضمور الأطراف وضعف في كافة العضلات. يقول والده الفقير بائع المشاقر في باب مشرف: أعول خمسة أبناء 3 أولاد و2 بنات أعيش في حي الكتف بحي السلخانة بمنزل مبني من القش والصفيح, كنت راضيًا بما قسم الله لي وبما أعانيه جراء ما يمر به ابني محمد فقد حزنت عليه كثيراً لما أراه يتعذب في الحركة والمشي ولم أستطع أن أخفف عنه آلامه نظراً لظروفنا المادية الصعبة حتى أن أخاه الأصغر يعاني نفس الحالة ولا أدري ماذا أفعل حيث كان يمشي مثل بقية الشباب عندما كان في سن 12 من العمر، وفجأة وبعد ما بلغ العشرينات ازدادت حالته سوءًًا فقررنا إبقاءه في المنزل خوفاً على حياته.. ويضيف الأب: أناشد أهل الخير لمساعدة ولدي وتوفير العلاج له وإخراجه من هذه الحالة التي يعيشها، من الصعب حقاً أن أرى ابني يتعذب أمام عيني ولا أستطيع مساعدته أو الوقوف بجانبه، وابني يحتاج إلى تغيير حياته كونه ذكيا ويحب القراءة والاطلاع ويستطيع التحدث بلباقة، أتمنى من أهل الخير مساعدتنا في إنقاذه من العذاب الذي يعيشه جراء تدهور حالته الصحية حتى لا يظل سجينَ المرض وآهاته، ولكن إرادة الله فوق كل شيء، فأراه الآن لا يستطيع المشي ولسانه بدأ يثقل ولا يستطيع التفاعل والتكلم مع أي شخص كان، أدعو الله أن يسخر له أهل الخير ليساعدوه في علاجه وإنقاذه من المرض الذي يعاني منه. ويضيف والده أحمد محمد دهل: لقد وجدت وسط هذا الظلام بصيصا من نور بعد أن أخبرني عدد من الأطباء بأن سفره إلى الخارج هو الحل الوحيد لإنقاذ حياته وأن علاجه ممكن اذا تم تسفير إلى الخارج وإجراء الفحوصات الطبية الممكنة قبل فوات الأوان وأنا لا أملك من الدنيا شيئا سوى منزل من الصفيح أعيش فيه أنا وأبنائي وزوجتي .. وأسأل الله العلي القدير أن يكتب لمن يعيننا على استعادة الحياة لولدي محمد من جديد خير الجزاء ..و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ويناشد المريض/ محمد أحمد دهل 26 عاماً أهل الخير والبر والإحسان على رأسهم الشيخ أحمد صالح العيسي والشيخ أبوبكر شماخ وأحمد سالم شماخ وإخوانه والشيخ محمد مطلوب عاطف والأستاذ أحمد جازم سعيد ومجموعة هائل سعيد أنعم وكل الخيرين والميسورين مساعدته لإنقاذه من هذا المرض ونحن بدورنا نحيل مناشدته إلى أهل الخير والى كل من يملك قلبا فهل من يلبي النداء وللتواصل مع أسرته على هاتف رقم : “ 737617560 - 738181430 - 733909472 “ أو التواصل مع الزميل غمدان أبوعلي على هاتف “ 736000766 - 770071010