أكدت إدارة ميناء المخا التاريخي ضرورة سحب ما تبقّى من الوحدات العسكرية من الميناء في أقرب وقت, وخصوصاً وحدات الدفاع الجوي التي في جوار خزانات النفط والوقود «المحروقات». وعلّلت إدارة الميناء مطالبتها للخطورة المحتملة نتيجة لوجود مثل هذه الثكنات بجوار الخزانات، وكذلك بقية الثكنات الأخرى الموجودة.. وشكرت إدارة وموظفي ميناء المخا التاريخي اللجنة المكلّفة بإخلاء ميناء المخاء من الثكنات العسكرية, وفي مقدّمتهم العقيد الركن محمد علوي، أركان حرب محور تعز, والذي كان له دور إيجابي في إخلاء بعض الثكنات العسكرية, وتعامل مع الجميع بطريقة سلسة ومهنية عالية ارتسمت من خلالها صورة واضحة وجلية عن أخلاقه النبيلة وإخلاصه وحرصه علي المصلحة العليا للوطن.. وعبّرت إدارة الميناء في بلاغ - تلقّت «الجمهورية» نسخة منه - عن حرصها وتمسُّكها بتنفيذ كل ما جاء في المحضر الموقّع بين قيادة محور تعز وقيادة المحافظة وإدارة أمن محافظة تعز وإدارة ميناء المخا، والذي صدرت توجيهات وتعليمات مركزية من قيادة وزارة الدفاع بتنفيذه.. كما شكرت إدارة الميناء كلاً من أسهم وشارك في إنجاح هذه الخطوة؛ وكذلك كل الوحدات والثكنات العسكرية التي استجابت ونفّذت هذه الخطوة. ولقي قرار سحب القوات العسكرية من الميناء ترحيباً واطمئناناً من قبل الشركات التجارية التي بدأت تفكّر في معاودة نشاطها عبر ميناء المخا. ويوم أمس الأربعاء وصلت إلى ميناء المخا التاريخي باخرة تابعة لشركة «عبر البحار» وعلى متنها (4446 طناً) من المازوت للمحطة البخارية في المخا.