سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من ملياري ريال عُهد أوقفت مخصصات اتحاد القدم من المالية وزارة الشباب والرياضة ترفض ادعاءات حميد شيباني وتؤكد استلام الاتحاد منها 150مليوناً في2013
استغرب مصدر مسئول في وزارة الشباب والرياضة التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لاتحاد كرة القدم حميد شيباني لوسائل الإعلام حول عدم صرف الوزارة للمخصصات المالية الخاصة بالاتحاد،وهو ما أدى إلى تجميد نشاطاته الداخلية والخارجية..وقال:إن ماجاء على لسان الشيباني افتراءات وادعاءات وهو عار عن الصحة تماماً،كون الأقساط الشهرية الخاصة باتحاد القدم تورد من قبل صندوق رعاية النشء بشكل منتظم إلى حسابهم الشهري بواقع 30مليوناً شهرياً بإجمالي 150 مليوناً منذ بداية العام 2013 م حتى شهر «يونيو» المنصرم..وأفاد المصدر الوزاري أن الاتحاد تسلم إلى جانب مخصصاته الشهرية تذاكر سفر للمشاركات الخارجية للأندية اليمنية من الوزارة والصندوق بما يقدر بأكثر من 39 مليون ريال حتى الآن وكل ذلك يأتي حرصاً من الوزارة على استمرارية النشاط للأندية والمنتخبات اليمنية رغم التراجع المخيف الذي وصل إليه منتخبنا الوطني في التصنيف الدولي للمنتخبات الصادر من قبل الفيفا.. وأشار إلى أن ما يتردد على لسان الأمين العام من مديونية للاتحاد ب400 مليون لدى الوزارة هي مديونية سابقة منذ سنوات مضت وأن الوزارة قد رفعت مذكرة بتلك المديونية إلى الجهات المختصة في وزارة المالية..واستهجن المصدر المسئول في الوزارة التخرصات حسب وصفه والتي لا يفتأ في ترديدها الأمين العام حميد شيباني ومغالطته الشارع الرياضي والمتتبعين بتحميل الوزارة المديونية السابقة للاتحاد..مبدياً دهشته من سكوته عن المطالبة بتلك المديونية منذ سنوات خلت.. ولفت المصدر إلى أن وزارة المالية أوقفت المخصصات المالية لاتحاد كرة القدم بسبب العهد المالية التي وصلت إلى أكثر من ملياري ريال ولم يتم تصفيتها من قبل المختصين في الاتحاد رغم المطالبات المتكررة من قبل وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية.. وأهاب بضرورة التحلي بالمصداقية وعدم مغالطة الرأي العام ومداراة الفشل الواضح للأمانة العامة للاتحاد التي وقفت مكتوفة الأيدي حيال استمرار الحظر على الكرة اليمنية من قبل الاتحاد الدولي،رغم مايشاع عن العلاقات والصداقات لأمينها العام بالاتحادات القارية والدولية..وأضاف :إن الاتحاد فشل في تحسين موارده المالية أسوة ببقية الاتحادات في الدول الأخرى، وأن ما يتحصل عليه الاتحاد من دعم من الفيفا والاتحاد الآسيوي إضافة إلى حقوق البث التلفزيوني يحيطه الغموض ولم يسهم في تطوير ورقي الكرة اليمنية.