قام الفريق القطري الإنساني في اليمن نيابة عن وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية يوم أمس بإطلاق خطة الاستجابة الإنسانية المعدّلة بإجمالي متطلبات تمويلية تبلغ قيمتها 702 مليون دولار لعام 2013م، وتهدف خطة الاستجابة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية لعدد 7.7 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفاً وقام الشركاء في المجال الإنساني ضمن الخطة التي تمّت مراجعتها بتحديد الأنشطة الأكثر أهمية التي من شأنها مساعدة السكان الذين هم في أشد الحاجة إليها. وفي بيان صحفي أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن السيد اسماعيل ولد شيخ أحمد أن المواضيع المتعلقة بالصراعات وعدم الاستقرار في أماكن أخرى غير اليمن طغت على المنطقة، وعلى مسألة التحوّل السياسي الجارية في اليمن وأزمته الإنسانية, وحثّ الجهات المانحة الدولية والإقليمية على توفير التمويل اللازم لهذه الأنشطة المهمة التي سيكون لها تأثير مباشر في إنقاذ حياة ومعيشة اليمنيين الأشدّ ضعفاً, منوّهاً إلى أنه من غير الممكن أن تتوافر عوامل الاستقرار طويل الأجل دون معالجة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.