اعلنت السلطات السعودية الاربعاء التوقف عن استقدام العمال من اثيوبيا اثر سلسلة من الجرائم ارتكبتها عاملات في المنازل في الاونة الاخيرة بحسب وسائل اعلام محلية. وافادت وكالة الانباء الرسمية ان وزارة العمل قررت "بالتنسيق مع وزارة الداخلية" التوقف عن الاستقدام من اثيوبيا "بصفة مؤقتة". وتابعت ان القرار يبقى ساريا حتى يتم إجراء "الدراسات اللازمة وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخرا" في اشارة الى جرائم قتل اعلنت وسائل اعلام ان خادمات اثيوبيات ارتكبنها بحق اطفال. واشارت الوزارة الى ان القرار النهائي سيتم اتخاذه بالتسيق مع الجهات ذات العلاقة على ضوء تقييم الوضع.وليس بالامكان معرفة اعداد الاثيوبيات اللواتي يعملن في المنازل. وقد ذكرت بعض الصحف والمواقع الالكترونية الاخبارية ان عددا من الاطفال قضى قتلا في الاونة الاخيرة بايدي خادمات اثيوبيات اثنان منهم في منطقة الرياض لوحدها. وقد اقرت السعودية قبل يومين لائحة تنظيم العلاقة بين العمالة المنزلية ومستخدميها تتضمن شروطا ابرزها "الحفاظ على اسرار" رب العمل واسرته، و"احترام" الدين الاسلامي. وقال وزير العمل عادل فقيه ان اللائحة تفرض على العامل "الحفاظ على الاسرار الخاصة بصاحب العمل وافراد اسرته والاشخاص الذين في المنزل وان لا يفشيها للغير". وكانت حادثت مقتل الطفلة إسراء ات ال10 أعوام والتي قتلت على يد خادمة الأسرة الأثيوبية من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني قد أثارت سخطا شعبيا كبيرا حيث أطلق عدد كبير من المواطنين والمقيمين مطالبة بإعادة الجهات المسؤولة النظر في التعامل مع الخادمات الأثيوبيات نظرا لتعدد حوادث قتلهن للأطفال في عدد من مناطق المملكة، مؤكدين ليس كل تلك الحوادث سوء معاملة بل يوجد هناك اعتقادات لدى هذه الفئة من الخادمات، داعين جميع الأسر أخذ الحيطة والحذر منهن ومن غيرهن.
وقتلت الطفلة إسراء من الخادمة الأثيوبية التي سددت لها طعنة في رأسها بسكين كانت تحملها حيث غرزت لمسافة 10سم في داخل الرأس ثم قامت بطعنها في الوريد في منطقة الرقبة، إضافة لعدة طعنات مختلفة ما بين الرقبة والرأس وتعد الطفلة إسراء لطفلة «إسراء» تعد الضحية الثانية في أقل من شهر تسجلها منطقة الرياض حيث كانت الضحية الأولى التي وقعت مؤخرا في محافظة حوطة بن تميم بقيام خادمة أثيوبية بقتل الطفلة «لميس " بوحشية وذلك بفصل رأسها عن جسدها، إضافة إلى تسديدها طعنات عدة للطفلة وبتر إحدى أصابع قدمها داخل دورة المياه مستخدمةً «ساطوراً»، وإغلاق دورة المياه على الطفلة.