وقعت بلادنا يوم أمس اتفاقية حفظ وصون التراث الثقافي مع المركز الإقليمي للتراث العالمي بمملكة البحرين. وفي الاتفاقية التي وقعها من جانب بلادنا معالي وزير الثقافة د . عبد الله عوبل مع معالي وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومدير المركز الإقليمي للتراث العربي العالمي د . منير بو شناق , والتي تنص على حماية التراث الثقافي لمدينة زبيد التاريخية والمحافظة عليها، وإبقائها كمدينة تاريخية متمسكة بخصائصها الفنية المعمارية القديمة، والعمل على تنفيذ ما جاء في توصيات لجنة التراث العالمي في دورتيها 36 ، 37 التي دعت المجتمع الدولي لمساعدة الجمهورية اليمنية لتمكينها من العمل بكل الطرق والوسائل اللازمة من أجل إبقاء المدينة التاريخية في قائمة التراث العالمي. كما نصت الاتفاقية على إيفاد خبراء فنيين من المركز العربي العالمي للتراث الثقافي بمملكة البحرين إلى مدينة زبيد خلال النصف الأول من شهر سبتمبر من العام 2013م لتقييم الوضع الحفاظي للمدينة وإعداد تقرير فني مفصل وعاجل متضمناً خطة المشروع التمهيدي من أجل إطلاق أعمال الترميم والصون الميدانية، ودعم برامج تطوير صناعة المواد التقليدية المستخدمة في المباني التاريخية، وتأمين مشاركة المجتمع المحلي بطريقة مستدامة من خلال تفعيل دور منتدى زبيد للتنمية الحضرية تواصلاً لما حققه مشروع التنمية الاجتماعية الاقتصادية لمدينة زبيد التي أدارته ومولته الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بين 2007 – 2011م. وأوضحت الاتفاقية أنه سوف يعمل المركز الإقليمي في مملكة البحرين، مع وزارة الثقافة بالجمهورية اليمنية (هيئة الحفاظ) على حشد الجهود المجتمعة بالتعاون والتنسيق والتشاور الأمثل بينهما والعمل مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لتوفير الدعم اللازم لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة على المستوى القريب والبعيد.