عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة عدن عن إدانتها لعملية التقطع الإجرامية التي طالت باص توزيع الصحف الخاص بمؤسسة الجمهورية للصحافة.. كما أكدت النقابة في بيان صادر عنها استيائها من تخاذل أفراد النقاط الأمنية وقيادة قاعدة منطقة العند في متابعة العصابة وقت وقوع حادثة التقطع، حيث تم التقطع للباص بين نقطتين أمنيتين وكان المتقطعون يرتدون الزي العسكري ومروا بسيارتهم الهيلوكس من نقطة العند قبل ارتكابهم جريمة التقطع. وحملت نقابة الصحفيين في عدن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والأجهزة الأمنية في لحج مسئولية إعادة الباص وفرض الأمن في تلك المنطقة، حيث زادت شكاوى المواطنين من عمليات التقطع التي يتعرضون لها في نفس مكان حادثة نهب باص الصحيفة. ودعت نقابة الصحفيين بعدن مجلس النقابة إلى مخاطبة وزيري الدفاع والداخلية للاضطلاع بدورهما ومحاسبة كل من يتقاعس عن أداء دوره ومهامه الأمنية. يذكر أن عمليات التقطع تحدث في منطقة تقع بين معسكرين هما (لبوزة) و(العند).