اجتمعت مسئولة الملحقية التعليمية ممثلة بالسيدة شنتال بوسكي مع مدراء المدارس الحكومية التي تدرس اللغة الفرنسية ضمن مناهجها يوم أمس بالمعهد الفرنسي بصنعاء لمناقشة الإستراتيجية العامة لنشر وتطوير اللغة الفرنسية في اليمن. وفي الاجتماع ناقشت السيدة شانتال بويسكي التوجهات العامة للتعاون بين وزارة التربية والتعليم والسفارة الفرنسية، معلنة أن الملحقية التعليمية ستقوم بنشر وتوزيع منهج جديد لتعليم اللغة الفرنسية وسيكون مصحوبا بأدوات تعليمية حديثة، وذلك لأجل تحديث تعليم اللغة الفرنسية التي بدأ تدريسها في اليمن منذ ثلاثين عاماً. وقالت السيدة شانتال: إن اليمن تعتبر مثالا يحتذى به في مجال نشر اللغة الفرنسية وكذلك دعم الأنشطة المرافقة، خصوصاً تلك النشاطات التي تتخلل حفل الفرانكفونية.. وذكرت أن في نوفمبر القادم ستكون هناك ورشة عمل ستقام في صنعاء، حيث ستنظم على المستوى الوطني و ستجمع كل مدرسي اللغة الفرنسية، مشيرة إلى أن هذا الحدث سيكون مناسبة للتأكيد على أن اللغة الفرنسية تعتبر اللغة الأجنبية الثانية بعد اللغة الانجليزية، وذلك في إطار تعليمها ضمن شبكة من المدارس يتجاوز عددها المائة مدرسة في اليمن. الجذير بالذكر أن المعهد الفرنسي يعتبر الشريك الأول للتعليم المدرسي ، باعتباره مكانا للتعاون ومركزاً للتأهيل ومركز امتحانات لشهادة (الدلف) وخصوصا شهادة (الدلف) الخاص للطلاب ذوي الأعمار 12 إلى 17 سنة، حيث يحصلون على شهادة دبلوم لغة فرنسية معترف بها دولياً.