استعرضت المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان صباح أمس بصنعاء دراسة حول «استخدام لغة العنف والكراهية والحرب في وسائل الإعلام وانعكاساتها على المجتمع اليمني». الدراسة التي أعدها الدكتور محمد القعاري، رئيس قسم الصحافة بجامعة صنعاء ومدير مركز الإعلام الجديد شملت أربع صحف أسبوعية استمرت خلال الفترة من 1مارس 2012م وحتى 30مارس 2013م، وأخذت في الاعتبار أخبار انتخاب عبدربه منصور رئيساً توافقياً لإدارة المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وصدور القرار الجمهوري بتشكيل اللجنة الفنية للحوار الوطني ومرحلة التحضير والتدشين له.. وكشفت الدراسة أن أكثر القضايا بروزاً في صحف الدراسة تمثلت في التحريض على الكراهية بنسبة 85.3 %، كما أشارت الدراسة إلى بروز قضية العنف بنسبة 11.2 %، بينما انخفضت قضية التحريض على الحرب الى مستويات متدنية عن بقية القضايا الى ما نسبته 3.5 %. من جهته قال المهندس محمد صلاح ،المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الانسان إن الورشة جاءت متزامنة مع اليوم العالمي للسلام، وجاءت الدراسة من باب اهتمام المؤسسة بالجانب الحقوقي ودعم الاستقرار المجتمعي من خلال وسائل الإعلام وأهمية التزامها بالتناول الموضوعي والإيجابي في خدمة المجتمع.