تحتفل بلادنا اليوم مع سائر البلدان العربية بيوم الطفل العربي الذي يصادف 1 أكتوبر من كل عام.. وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام المختلفة أكدت مديرة الإعلام والتثقيف والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أفراح حماد أن الطفل يعد الركيزة الأساسية لبناء المستقبل وأن مرحلة الطفولة تعد الأهم والأساس في حياته، وأضافت: بقدر ما يحظى به الطفل من الرعاية والتربية الحسنة بقدر ما ستكون حياته سعيدة ومثمرة, مشيرة إلى أن العمل مع الأطفال يعبر عن منظومة تشريعية، اجتماعية، تربوية، وإعلامية متكاملة إذا اختل جزء منها اختل تحقيق الهدف في تحقيق مصلحة الطفل الفضلى التي هي مسؤولية متكاملة ومشتركة على الجميع. وأوضحت حماد أن تنمية قدرات الطفل هي أساس رقي وتقدم الشعوب في المستقبل، التي توجب على الجميع إتاحة كافة الإمكانات من أجل إيجاد وضع جدير بالأطفال لتحقيق أهداف التنمية الألفية ووضع مصلحة الطفل الفضلى وحقه في الحياة والنماء والبقاء، كون الطفل هو نصف الحاضر وكل المستقبل, مشيرة إلى دور الإعلام في رفع الوعي المجتمعي بقضايا الطفولة ومساهمته في تأصيل القيم والأخلاق التي تتفق مع الثقافة والهوية العربية ويتبنى بالتوجيه وتسليط الضوء والتوعية بقضايا الأسرة وهمومها.