أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن القرارات التي اتخذها قادة دول مجلس التعاون في ختام القمة الخليجية التي عقدت على مدى يومين في الكويت ستسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وستحقق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية المنشودة. وأعرب أمير الكويت في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للدورة ال 34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ارتياحه للنقاشات التي دارت في القمة والتي عبرت عن إرادة قوية لقادة دول الخليج للمضي قدماً نحو تحقيق طموح وتطلعات مواطني دول مجلس التعاون. وصدر عن القمة بيان ختامي أكد أن قادة دول مجلس التعاون ناقشوا آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وحثوا كافة القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل على تغليب المصالح العليا لليمن، والخروج بقرارات توافقية تحقق تطلعات الشعب اليمني وآماله، وتحفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته. وأشاد القادة بالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في قيادة المرحلة الانتقالية تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. وأكد قادة الخليج دعمهم لكل ما يحقق أمن اليمن وتنميته وازدهاره. موكدين إدانتهم للجريمة الإرهابية التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع، ووقوف دول المجلس مع اليمن في كل ما يتخذ من إجراءات لحفظ أمن اليمن الشقيق واستقراره. إلى ذلك أكد (إعلان الكويت) الصادر عن القمة الخليجية ال34 ضرورة مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد الإعلان الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني خلال الجلسة الختامية لأعمال الدورة ال34 على أهمية تفعيل كافة القرارات الصادرة عن مجلس التعاون، خاصةً ما يتصل منها بالجانب الاقتصادي لأهميتها البالغة في تحقيق تعزيز الروابط بين دول المجلس. مشدداً على أهمية تذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي سعياً لزيادة التبادل التجاري واستكمال خطوات الاتحاد النقدي وصولاً إلى العملة الخليجية.. مشيراً إلى النجاح الذي تم إنجازه في مجال الربط الكهربائي.