امتنع طاقم تحكيم لقاء شباب الجيل مع ضيفه القادم من اللواء الأخضر الشعب عن إدارة المواجهة المنتظرة في افتتاح دوري المحترفين لكرة القدم للموسم الرياضي (2013 م – 2014م) على ملعب الشهيد العلفي ولم تقم رغم حضور الفريقين واستعدادهم لخوض ال90 الدقيقة الفاصلة. وجاء ذلك الرفض من قبل حكام المباراة بعد لحظات ترقب ومشاورات بين الطاقم الذي تقدمه الحكم الدولي مختار صالح ومراقب المبارة علي القربة وقيادة فرع الاتحاد في الحديدة ومعهم عدد من الشخصيات بهدف “البداية” ، وتحجج صالح بغياب الجانب الأمني الذي كان من يفترض تواجده لتأمين المباراة. وفي تصريح للأخ توفيق شمسان، المسئول الفني لفرع الاتحاد أوضح أن الحكام جاءوا إلى المعلب في وقتهم المحدد إلا أنهم امتنعوا عن الدخول إلى الملعب وبدأ المباراة بحجة غياب الجانب الأمني .. من جانبه رفض مراقب المباراة علي القربة الإدلاء بأي تعليق عن الوضع معتبراً أنه ليس لديه ما يقوله في صورة واضحة تعبر عن اهتزاز شخصية مراقب المباراة وتورطه في عدم البحث عن حلول مناسبة وعجزه عن الرد وتبرير للموقف خاصة بعد أن حاصرته الجماهير في غرفة الاتحاد مطالبة بتوضيحه سبب عدم اقامة المبارة التي وصفوها بالمهزلة أو البداية غير المشجعة خصوصاً في ظل مواجهة رائعة ومشوقة طرفاها العنيد والموج الأزرق. فيما عبر مدير نادي شباب الجيل عبد الله عطا عن استيائه من عدم لعب المباراة في وقتها المحدد ، مشيراً إلى أن ذلك الأمر من شأنه التأثير سلباً على نفسيات فريقه وعلى الجماهير. من جانبه قال رئيس نادي الشعب الشيخ رشاد العواضي: إن على إتحاد الكرة تقع المسئولية ، وضرورة انتباه المسؤولين عليه لمثل هذه المواقف المحرجة، لأنها ستكون حملاً ثقيلاً على الفرق والأندية ، فيما اعتبر الكابتن عبدالسلام الغرباني إداري الكرة في نادي الشعب أن ماحدث كان تخاذلاً من الحكم الذي كان يفترض أن يطلق صافرة البداية خاصة وأن هناك خمسة من افراد الأمن حضروا مع العلم أن الحديدة آمنة. هذا وقد شهد ملعب الشهيد العلفي حالة من الهرج والمرج بعد رفض وخروج الطاقم التحكيمي من أرضية الملعب ومشاهدتهم وهم يترجلون وسيلة مواصلات غير آبهين بالجمهور أو احترام هدوء الحديدة واصفين أن المباراة لو كانت في مدينة اخرى لكانت أقيمت وبعدها سمعت المفرقعات داخل الملعب كتعبير من قبل الجماهير التي وعدت نفسها بمشاهدة ممتعة لكن الجميع عادوا يجرون أذيال الخيبة مكسورين من كسب الفرحة بأي لون.