أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون " أن السفينة العسكرية " إم في كابي راي " المجهزة بمعدات لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية أبحرت أمس من مرفأ نورفولك في ولاية فرجينيا الأميركية في اتجاه مرفأ " جيويا تورو " في إيطاليا. وقال ستيفن وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل..إن السفينة ستصل إلى المرفأ الإيطالي في منطقة كلبريا خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وأوضح أنه بعد وصولها إلى مرفأ " جيويا تورو " ستنقل السفينة على متنها حوالي/ 700 / طن من الأسلحة الكيميائية التي تدخل في تركيبة غازي " الخردل والسارين " قبل أن تبحر مجددا إلى المياه الدولية لتدمير هذه الأسلحة. وأشار إلى أنه سيتم نقل الأسلحة من مرفأ اللاذقية السوري على متن سفن نرويجية ودنماركية إلى مرفأ جيويا تورو الإيطالي تحت حماية أمنية. وجهز الجيش الأمريكي السفينة "إم في كابي راي" بمنشأتين قادرتين على " تدمير" الأسلحة الكيميائية الخطيرة جدا. وقال البنتاجون في بيان إن "الرواسب التي تنتج عن تدمير الأسلحة الكيميائية لن تلقى في البحر أو في الهواء".. فيما أوضح أدم بيكر الخبير الكيميائي في المركز الأمريكي لتدمير الأسلحة الكيميائية إن هذه المواد الكيميائية التي تمثل حوالي خمسة آلاف و/ 700 / طن ستسلم إلى شركات خاصة لمعالجتها في فضلات صناعية. وأضاف البنتاجون أنه إضافة إلى أفراد طاقم السفينة الأمريكية المؤلف من/ 35 / عنصرا سيكون على متن السفينة / 63 / شخصا مكلفين بتدمير الأسلحة الكيميائية إضافة إلى فريق أمني عسكري وستتطلب عمليات التدمير ما بين / 45 / و/ 90 / يوما. وذكر البنتاجون أنه من مسؤولية نظام الأسد نقل الأسلحة الكيميائية إلى مرفأ اللاذقية لتسهيل نقلها للقيام بعملية تدميرها. ودعا دمشق إلى تكثيف جهودها للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية التي حددت مهلة تنتهي في/ 30/ يونيو لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية . وكانت قد أبحرت شحنة ثانية من الأسلحة الكيميائية أمس الاثنين من مرفأ اللاذقية بعد الشحنة الأولى التي أبحرت في السابع من يناير حسب البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.