نظمت وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لشوؤن الللاجئين أمس دورة تدريبية بعنوان «اللاجئ على ضوء اتفاقية 1951م وبرتوكول 1967م الملحق بها». وفي الدورة التي تشارك فيها جهات أمنية وقضائية وإعلاميون ومنظمات مجتمع مدني أكد الوكيل المساعد في محافظة الحديدة هاشم عزغزي أن اليمن تستقبل الآلاف من اللاجئين القادمين من القرن الأفريقي نتيجة الحروب والصراعات الدائرة كالصومال وأن اللجوء غير القانوني يشكل نعكاسات سلبية وامنية على البلاد، الأمر الذي يحتم تكاتف الجهود الدولية والإقليمة لدعم اليمن.. مشيراً إلى أن الواجب الانساني والأخلاقي يحتم علينا استقبال اللاجيئن وأن نوفر لهم كافة الضمانات والحماية للعيش في كرامة بعيداً عن الخوف.. منوهاً الى أن البعض يتعامل مع اللاجئين بصورة غير إنسانية، لافتاً الى أهمية خلق وعي متكامل حول حقوق اللاجئين. من جانبه أشار المشرف العام لشوؤن اللاجئين في وزارة حقوق الانسان معتصم الفاتش إلى أن اليمن الدولة الوحيدة بالمنطقة الموقعة على اتفاقية 1951م وبرتوكول 1967م الملحق بها منذ فترة طويلة واتبعت سيلسة الباب المفتوح أمام اللاجئين ووفرت لهم حقوق التعليم والصحة والتنقل والتقاضي رغم العبء الثقيل الدي ترزح تحته أجهزة الدولة.. مؤكداً إيلاء الحكومة لقضية اللاجئين أهمية قصوى تمثلت بإنشاء لجنة عليا لشوؤن اللاجئين تعمل مع الجهات ذات العلاقة على إنفاذ الاتفاقية وبروتوكولاتها. هذا وكان جمال الجعبي قدم محاضرة تعرف باتفاقية اللجوء وبروتوكول 67 وحقوق وواجبات اللاجىء وفقا للاتفاقية وبروتوكولاتها الى جانب الحلول الدائمة للاجئين والخدمات التي تقدمها المفوضية.