اكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء امس الاحد إن الجريمة تبدأ في العقل المنحرف المريض وجرائم الإرهاب بالذات لا تولد إلا في أشد العقول ظلاماً وضلالاً وحين نتصدى للإرهابيين يجب أن نتصدى في الوقت نفسه للفكر القاتل الذي يحّول الشباب المغرر به إلى أدوات قتل وتدمير. وقال في كلمة له لدى افتتاحه أعمال الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في الرياض والذي يستمر حتى الأربعاء القادم إن الإسلام دين الوسطية ولقد أثبت التاريخ أن كل المتطرفين عبر العصور تطايروا في مهب الريح وبقيت الأكثرية المؤمنة المعتدلة. واضاف أن هذا الشعب النبيل الذي سار وراء قائده المظفر جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لإقامة دولة تحكم الكتاب والسنة سيقف سداً منيعاً في وجه فلول الضلال وأتباع الشيطان." ويشارك في اعمال الدور 41 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية رؤساء 18 جامعة يمنية حكومية واهلية في اعمال الدورة. وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز قال في كلمة له ان مواقف خادم الحرمين الشريفين كانت الدافع في مواجهة الإرهاب ودحر الإرهابيين . واشار الى ان رؤية الملك عبدالله الثاقبة وقيادته الرشيدة جعلت من المملكة العربية السعودية ورجالها قلعة صامدة في مواجهة الفئة الضالة، ليشهد العالم بكل تجرد وإنصاف على قوة الموقف السعودي المشرف في مواجهة الإرهاب وصون منطلق الإسلام ورسالته إلى العالمين من حقد الحاقدين وشرور المغرضين. واعلن وزير الداخلية السعودي رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قرار مجلس الجامعة في دورته السادسة والثلاثين بتاريخ منح خادم الحرمين الشريفين درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الأمنية والتي تمنح لأول مرة في تاريخ هذه الجامعة. إثرذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الأمنية من الأمير نايف بن عبدالعزيز. كما القيت في حفل الافتتاح الكلمات من قبل كل من رئيس جامعة نايف للعلوم الامنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي وأمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم مصطفى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير علي. واشارت الى اهمية انعقاد الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية والتي تضم كوكبة من رؤساء ومدراء الجامعات العربية في ربوع رياض العرب حاضنة جامعة العرب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية .