قال المدير القطري للبنك الدولي في اليمن وائل زقوت: إن استفادة اليمن من منح البنك الدولي بلغت مليار دولار حالياً, وأن البنك الدولي يعتزم في شهر يوليو من العام الحالي زيادة المنح المقدمة إلى اليمن ما بين 400 إلى 500 مليون دولار.. وكشف زقوت في تصريح خاص ل(الجمهورية) عن عقد مؤتمر آخر للمانحين بين الأعوام 2015م و2016م وتحديداً بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية القادمة لجمع المساعدات والمنح من الدول المانحة لمساعدة اليمن في إيجاد البنى التحتية وبناء أسس دولته الحديثة المبنية على المؤسسات والقانون. وجدد المدير القطري للبنك الدولي في اليمن استعدادهم بكل قدرات البنك الدولي العمل على دعم اليمن في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء الأسس القوية لبناء الدولة اليمنية الحديثة المبنية على الشفافية والقضاء على المحسوبية والفساد. وأكد وائل زقوت أن الحوار الوطني خرج بنجاح شامل ومثل بداية جديدة لبناء مستقبل اليمن الحديث, وأن تنفيذ مخرجاته لن تكون سهلة ما يتطلب عمل كبير من كل أطياف الشعب اليمني في نبذ العنف وانتهاج لغة الحوار والعمل جنباً إلى جنب في تنفيذ وبناء مخرجات الحوار والبدء في بناء المؤسسات. وأشار زقوت إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في صنعاء يوم غدٍ السبت لمتابعة المانحين والإفصاح عن الدول التي أوفت بتعهداتها بشكل كبير وتلك التي لم تفِ. إلى ذلك بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أمس مع كل من مسؤولي البنك الدولي وصندوق الأوبك القضايا المتصلة بمنح اليمن تمويلاً إضافيًا لمشروع الأشغال العامة بقيمة 50 مليون دولار. وأكد الوزير السعدي لدى لقائه أمس كلاً من مسؤولة مشروع الأشغال العامة في البنك الدولي سادين بدي وممثل منظمة الأوبك تركي المعيقل أهمية تقديم الدعم الإضافي لمشروع الأشغال العامة لتنفيذ الأولويات التنموية المحددة في خطة عمل المشروع. ونوه وزير التخطيط، وفقاً لوكالة (سبأ)، بإسهامات البنك الدولي ومنظمة الأوبك في دعم مشروع الأشغال العامة. من جهته أكد ممثل منظمة الأوبك ومسؤولة مشروع الأشغال العامة في البنك حرص البنك والمنظمة على مواصلة تقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع المدرجة في خطة عمل مشروع الأشغال العامة.