أقدم أحد ضباط الأحوال الشخصية والسجل المدني في تعز على إيداع المواطن المعاق مطهر علي عبدالقادر طالب سجن فرع المصلحة في تعز منذ «14» ولم يخرج إلا قبل اسبوع من تاريخ النشر بحجّة مطالباته المتكرّرة ببطاقة شخصية جديدة بما يمكنه من استلام راتبه من التربية والتعليم التي يعمل فيها مدرساً عبر مكاتب البريد التي كانت قد اشترطت الصرف بالبطاقة الشخصية الجديدة؛ إلا أنه استند إلى أسباب رفضهم استخراج بطاقة شخصية وإيداعه السجن كونه يصرُّ على طلبه وهو فاقد لأصبع الإبهام الحاملة لبصمة الأصبع المطلوبة؛ الأمر الذي اضطر معه إلى ايداعه السجن. يُذكر أن المواطن مطهر الذي يعمل مدرساً لمادة اللغة العربية في مدرسة الراحة «حِمير» بمديرية مقبنة قد تعرّض لحادث مروري عام 1994م عندما غادر قريته الواقعة في منطقة العيار بخط الحديدة في طريقه إلى عمله بالمدرسة ونتج عن ذلك بتر أصابعه الأربع ومن بينها الإبهام التي يطالبه الضابط بها وأودع السجن بسببها، يقول مطهر: منذ العام 1994م وأنا أطالب التربية والتعليم بتعويضي عن أصابعي التي فقدتها كون الحادث وقع أثناء الواجب؛ ولاتزال التربية ترفض منحي هذا الحق، أجد نفسي واقعا في مطبات تعيسة وهي وقف راتبي ورفض صرفه إلا بالبطاقة الشخصية الجديدة، وعندما أتيت إلى الأحوال الشخصية لاستخراجها؛ وضعوني في السجن لشدة إلحاحي على المطالبة بالبطاقة الجديدة؛ وهكذا صرت فريسة لمكتب التربية والأحوال الشخصية، فما هو الحل يا محافظ المحافظة ويا مدير عام التربية، من سيصرف راتبي، ومن سيعيد لي كرامتي المنتهكة في سجن الأحوال الشخصية من المشرف الصحيفة هاتفت مدير عام الأحوال الشخصية بتعز فنفى ما أورده الشاكي لذا بإمكان المعنيين بإدارة أمن تعز التحقق من الامر فيما نشر.