عقد يوم أمس في مقر الاتحاد العام لكرة القدم بالعاصمة صنعاء الاجتماع الأول لمجلس إدارة الاتحاد المنتخب حديثاً ، وفي الاجتماع الذي حضره كافة أعضاء مجلس الإدارة برئاسة أحمد صالح العيسي رئيس المجلس تم تشكيل لجنة للوقوف على عمل الاتحاد وحل المشاكل العالقة بعمل الاتحاد ولعل أهمها المشاكل المالية وحل كل الإشكاليات سواء للفروع أو الأندية أو الأفراد. وترأس اللجنة الأخ حسن باشنفر النائب الأول وعضوية أمين عام الاتحاد الدكتور حميد شيباني وكذلك النائب الثاني عبدالمنعم شرهان .. كما وقف الاجتماع على تقرير الأمانة العامة الذي تحدث عن إخفاقات وايجابيات المرحلة السابقة ، وأقر في الاجتماع تعيين المدرب التشيكي ميرو سلاف سكوب ابتداء من الخامس عشر من شهر مايو الجاري لقيادة المنتخب الوطني الأول في الاستحقاقات المقبلة وأقربها بطولة الخليجي 22 التي ستقام في المملكة العربية السعودية نهاية العام الجاري براتب 20 ألف دولار بالإضافة إلى رواتب المساعدين ويساعد المدرب احد المدربين اليمنيين في المرحلة المقبلة ولم يتم حتى الآن الإجماع على اسم المساعد .. ويأتي عقد المدرب الجديد لمدة عام واحد قابل للتجديد بناء على رغبة الطرفين. وفي الاجتماع تم إقرار الموازنة الخاصة بالمنتخب الوطني والمقدر ب600 مليون ريال لإعداده للقادم كما وافق مجلس الإدارة على مبلغ ثلاثمائة وستون مليون ريال موازنة لإعداد منتخب الشباب للنهائيات الآسيوية التي ستقام في ميانمار نهاية العام الجاري مع اعتماد مباراتين إلى مباراة في كل شهر ولعل أهم ما خرج به الاتحاد هو الموافقة على عودة بطولة كأس رئيس الجمهورية بطريقته المعهودة بنظام الذهاب والإياب بين أندية الدرجتين الأولى والثانية فقط دون التطرق إلى موضوع كأس الوحدة الذي تشارك فيه أندية الدرجة الثالثة “أبطال المحافظات”. وأقر الاتحاد البدء في تثبيت الموسم بداية من العام الحالي لينطلق الموسم في الخامس عشر من أغسطس ويتوقف بين الدورين حين انطلاق منافسات كاس الخليج ثم يعاود الانطلاق عقب بطولة الخليج .. وطالب الاتحاد من الأندية الاستعداد المبكر كون الإعلان جاء مبكرا ..مشيرين أن الموعد نهائي وهو تحد بالنسبة لهم كون تثبيت الموسم اصبح مطلباً جماهيريا ويعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية والكرة اليمنية بشكل عام. عقب الاجتماع عقدت جلسة مشاورات بين رئيس الاتحاد اليمني ورئيس الاتحاد الجيبوتي بحث فيها سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين بما يخدم تطور الجانب الكروي في بلديهما.