من المتوقع أن تشهد الجولات القادمة والحاسمة من دوري النخبة لكرة القدم مفاجآت كبيرة وغريبة، فقد لا يكون الصقر بطلاً وهو الذي تصدر الدوري منذ البداية، ما عدا جولتين كانتا من نصيب أهلي صنعاء، وقد لا يكون أهلي تعز مثلاً أو شعب صنعاء أو فريق آخر مرشحاً للهبوط، هابطاً في الحسابات الختامية، وقد لا يكون المركز الثالث من نصيب التلال أو العروبة في النهاية وهما المرشحان بقوة لإحراز هذا المركز.. وتشير النتائج التي تتحقق إلى إمكانية حدوث مفاجآت مدوية وهذا ليس أمراً مستبعداً في عالم كرة القدم في أي بلد كان.. وتضطر صحيفة «ماتش» إلى نشر تفاصيل وأسرار مسبقة عن عشر مباريات دفعة واحدة تندرج ضمن منافسات الدوري في مراحله الحاسمة، ولكي نعرف كل هذه التفاصيل والأسرار علينا متابعة موضوعنا لهذا اليوم: الإمبراطور.. مهمة سهلة محفوفة بالمخاطر بعد أن نجح أهلي صنعاء في تجاوز عقبة شعب إب في الجولة الماضية يتطلع اليوم إلى عبور فريق 22مايو عندما يلتقي على ملعب المريسي بصنعاء.. أهلي صنعاء ينافس على البطولة وله 49 نقطة و22مايو يتذيل الترتيب وله 13 نقطة ويستعد للعودة إلى الدرجة الثانية.. ومن هنا تبدو مهمة الإمبراطور سهلة لتحقيق فوز مهم جداً يبقي على آماله بالمنافسة على البطولة وتشديد الضغط على فريق الصقر المتصدر بفارق ست نقاط بعد فوزه أمس على أهلي تعز في الديربي التعزي، وهذا ما يجعل الأهلي الصنعاني مطالباً بتحقيق الفوز اليوم على جاره 22مايو والحفاظ على فارق الثلاث النقاط.. ويجب على الأهلي الصنعاني أن يتوخى الحذر من إمكانية تلقي الجار دعماً لعرقلته في مباراة اليوم بواسطة أحد المقربين من الفريق المنافس والمتواجد في الفريق الصنعاني المهدد بالهبوط، خاصة وأن مثل هذه الأمور أصبحت سلاحاً آخر وقوياً بيد الفريق الآخر لضرب تقدم منافسه حتى يتسنى له تحقيق هدفه.. ومهما كان فريق 22مايو متواضعاً فإن وجود “دعم سري” من “الباب الخلفي” فإن الفريق سيقاتل من أجل الحصول على هذا الدعم في حال نجح في تنفيذ الخطة، لكن كيف يمكن لأهلي صنعاء تجاوز ذلك؟ أكيد بالسعي للفوز دون الاستهتار واعتبار مايو فريقاً سهلاً ومتواضعاً وأن يتعامل معه كفريق قوي ومتقدم في الترتيب، هذا إذا ما أراد الإمبراطور أن يفوز قبل لقائه الصعب أمام شباب الجيل في الحديدة.. وليس لدى مايو ما يخسره، فهو يلعب بدون أعصاب وكان فاجأ جاره اليرموك بفوز لم يكن في الحسبان الثلاثاء الماضي في المباراة المؤجلة من الذهاب 2 1 وهذا ما يجب أن يتنبه له الأهلي الصنعاني. البحث عن العودة إلى الانتصار بعد أن تلقى ضربة موجعة بخسارته أمام جاره 22مايو يوم الثلاثاء الماضي بصنعاء 1 2 في المباراة المؤجلة بينهما منذ مرحلة الذهاب يسعى فريق اليرموك إلى العودة إلى الانتصارات عندما يستضيف شباب الجيل اليوم على ملعب نادي 22مايو بالعاصمة صنعاء ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين.. وكان اليرموك فقد خطوة مهمة جداً على طريق المنافسة على المركز الثالث بخسارته المفاجئة أمام 22مايو وفقدان ثلاث نقاط ممكنة كانت ستعزز رصيده ليصبح شريكاً في المركز الثالث مع التلال والعروبة قبل مباراة اليوم التي كان من الممكن أن يتقدم من خلالها أن ينفرد بالمركز الثالث في حال تعثر العروبة والتلال بالخسارة أو التعادل مقابل فوز اليرموك على شباب الجيل.. وسيتذكر حامل اللقب جيداً خسارته الكبيرة والثقيلة في مرحلة الذهاب أمام شباب الجيل بالحديدة بهدف مقابل ثلاثة وهي أكبر وأثقل هزيمة يتعرض لها الفريق اليرموكي حتى الآن، علماً بأن الفريق إذا خسر فإنه يخسر بفارق هدف واحد فقط وليس بفارق هدفين مثل ما حصل أمام شباب الجيل بالحديدة، لكن اليرموك كان في ذلك الوقت عائداً للتو من المشاركة الآسيوية فكان مرهقاً سواء من ناحية السفر الطويل أو المعاملة المتعبة والمحبطة للفريق.. وعلى كل حال فإن اليرموك سيحرص على الفوز في مباراة اليوم، كونه سيكون في مهمة صعبة في الجولات القادمة، حيث سيلعب المباراتين القادمتين في تعز على التوالي أمام كل من الرشيد والصقر قبل أن يعود إلى صنعاء لمواجهة التلال ومن ثم العودة إلى تعز مجدداً للعب أمام الأهلي.. ويمتلك اليرموك 30 نقطة بينما يمتلك الجيل 27 نقطة مع التأكيد على أن الفريق الجيلاوي ليس سهلاً وهو يريد حسم بقائه نهائياً وقد يتسبب مهاجمه المتألق خالد قائد في إزعاج الدفاع اليرموكي. الشعب يصطدم بالشعب في منطقة الخطر شعب صنعاء كان قد أشعل صراع المؤخرة بعد فوزه المفاجئ على اتحاد إب 1 0 بصنعاء، وهو اليوم يحل ضيفاً على فريق شعب حضرموت على ملعب العلفي بالحديدة في مباراة حامية الوطيس يريد من خلالها شعب حضرموت أن يبتعد أكثر عن الخطر بعد أن خسر آخر مبارياته المؤجلة أمام الهلال 0 1 الثلاثاء الماضي ليتوقف رصيده عند 25 نقطة مقابل 21 نقطة لشعب صنعاء الذي يريد إحياء مزيد من الأمل من خلال الفوز على الشعب الحضرمي وإبقاء نفسه قريباً من توأمه الحضرمي ومن الهلال الساحلي الذي يمتلك 24 نقطة.. والمباراة مهمة للطرفين على واقع الحسابات التي ذكرناها سابقاً، لكن الشعب الحضرمي يبدو الأقرب إلى الفوز بالمباراة خاصة وأنه سيكون في مهمة صعبة في المباراة القادمة أمام شعب إب في إب.. وكان الشعب الصنعاني فاز ذهاباً بصنعاء 3 0. ما بين المركز الثالث والهبوط ومن مباريات الجولة الثانية والعشرين يلتقي الهلال مع التلال على ملعب العلفي بالحديدة غداً الأحد.. وتعتبر هذه المباراة مهمة جداً للفريقين، ففريق الهلال مهدد بالهبوط والتلال ينافس على المركز الثالث.. وكان الهلال أنعش آماله واستعاد روحه من جديد بعد الفوز الصعب الذي حققه على شعب حضرموت في المباراة المؤجلة من مرحلة الذهاب والتي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي بالحديدة 1 0 لينجو قليلاً من الفخ الذي نصبه له شعب صنعاء بفوزه على الاتحاد 1 0 والتساوي مع الهلال بالنقاط مما تسبب في الذعر للفريق الهلالي الذي كان يظن أن شعب صنعاء هابط لا محالة، لكن فوزه المفاجئ على الاتحاد بعد سلسلة من النتائج السلبية أثار حفيظة الفريق الأزرق الذي وجد نفسه مطالباً بتحقيق الفوز وتجنب فخ الفتيان، فكان الفوز الذي حققه على شعب حضرموت مهماً جداً ليبتعد عن شعب صنعاء الحادي عشر بفارق ثلاث نقاط قبل مباراة الغد أمام التلال التي يسعى من خلالها إلى الفوز وتعزيز رصيده وابتعاده تحسباً لأي فخ آخر قد ينصبه الشعب الصنعاني.. أما التلال فهو مهدد بفقدان المركز الثالث في حال تعثره، حيث يتربص العروبة واليرموك واتحاد إب بهذا المركز، وكان التلال خسر لقاءه الماضي داخل أرضه أمام الصقر 0 1 بعد أن قدم أداء متواضعا جداً غير ذلك الأداء الذي قدمه في المباريات السابقة وخاصة التي تقع ضمن مرحلة الإياب.. وتحظى مباريات الهلال والتلال بتنافس كبير بين الفريقين ويتبادلان الفوز ويحقق التلال الفوز على الهلال في معظم اللقاءات التي تقام في الحديدة. ست مباريات ضمن الجولة ال”23” ولدينا الآن ست مباريات ضمن الجولة الثالثة والعشرين وستقام يومي الخميس والجمعة القادمين، حيث تفتتح لقاءات الجولة القادمة يوم الخميس القادم بمباراة قوية وساخنة تجمع العروبة مع الصقر على ملعب المريسي بصنعاء، ويمكننا القول بأن هذه المباراة قمة من العيار الثقيل والمقصود بالعيار الثقيل هنا هو قوة الفريقين واعتبارهما من فرق المقدمة على الرغم من حداثة لقاءاتهما، لكن قد تأسست بينهما نزاعات خاصة تجعل لقاءاتهما تشتعل ناراً.. وربما أن فريق العروبة يشكل خطراً على فريق الصقر أكثر من الخطر الذي كان يشكله الهلال في الحديدة والتلال في عدن في الجولتين العشرين والحادية والعشرين، وذلك لأن العروبة لا يتخاذل وهو الفريق الذي أذل الصقر في عقر داره بثلاثية الموسم الماضي، ولكن منذ تلك الهزيمة لم يخسر الصقر سوى مرة واحدة وكانت هذه الخسارة أمام أهلي صنعاء هذا الموسم بصنعاء 0 1 ليأتي الموعد مجدداً على نفس الملعب ولكن أمام العروبة الذي خسر لقاء الذهاب بتعز بصعوبة بالغة بهدف دون رد.. ويحتاج العروبة إلى الفوز للبقاء على الآمال في المنافسة على المركز الثالث وهو الأمل المتبقي للفريق الذي كان يطمح للمنافسة على اللقب، لكنه تعرض لعثرات أدت إلى خسارته الكثير من النقاط خاصة في المباريات التي يلعبها داخل أرضه، حيث فقد الصاعق 21 نقطة داخل أرضه منها 16 نقطة في مرحلة الذهاب وخمس نقاط في الإياب مع التأكيد على أن الفريق خلال مرحلة الإياب أفضل ويتمتع بخط دفاعي قوي لكنه لا يمتلك هجوماً ضارباً في الوقت الذي يتميز الصقر بقوة خط دفاعه وحراسة مرماه.. والصقر يحتاج إلى الفوز في واحدة من أهم مبارياته وأقواها على الإطلاق والتي لو تجاوزها بنجاح لقطع شوطاً كبيراً وحقق نسبة كبيرة في حظوظه في الفوز باللقب هذا الموسم، إذ إنه يتصدر الدوري ولكنه يتعرض لمنافسة شرسة.. وتنتظر العروبة مباراة صعبة وقوية بعد هذه المباراة وذلك أمام التلال في عدن، وهذا ما يزيد من حرص العروبة على تحقيق الفوز على الصقر إذا ما أراد أن ينهي موسمه في المركز الثالث مع تنبيه الفريق الصنعاني من خطة الصقر التي تهدف إلى قتل اللعب واستخدام أسلوب اللدغات القاتلة والمحكمة عبر اللاعب أكرم الورافي الذي يلعب دور المهاجم والمنقذ. مباراة صعبة لأهلي صنعاء ويحل فريق أهلي صنعاء ضيفاً على فريق شباب الجيل في المباراة التي ستجمع الفريقين يوم الجمعة القادمة على ملعب العلفي بالحديدة ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين.. وستكون مهمة الأهلي الذي ينافس على البطولة صعبة للغاية، لأن فريق شباب الجيل من الفرق الجيدة والصعبة، وهو لم يخسر داخل أرضه منذ بداية الدوري سوى مباراة واحدة كانت أمام الصقر 0 1 علماً بأنها كانت أول هزيمة للفريق الجيلاوي في الدوري وفاز الجيل في خمس مباريات وتعادل في ست مباريات من إجمالي المباريات التي لعبها داخل أرضه باستثناء الهزيمة أمام الصقر ويمتلك، الفريق الأزرق لاعبين مميزين أبرزهم المهاجم خالد قائد المتألق في الفترة الأخيرة.. ويخشى الأهلي من أي تعثر في هذه المباراة حتى لا يفقد أمل المنافسة على اللقب، مع التأكيد على أن ملعب العلفي كان شهد أول هزيمة للأهلي في الدوري وكانت أمام شعب حضرموت 1 2 بعد أن كان الملعب نفسه شهد أول هزيمة لشباب الجيل في الدوري أمام الصقر 0 1 حسب ما ذكرناه سابقاً.. ويعول الإمبراطور على مهاجمه العاجي كولي هداف الفريق والدوري من أجل التسجيل في هذه المباراة وقيادة الفريق لتحقيق الفوز وتجاوز عقبة الجيل على غرار ما فعل أمام شعب إب قبل أسبوعين عندما سجل هدف الفوز الثمين على العنيد في إب ليفوز الأهلي 1 0 ويتجاوز أهم وأكبر عقبة في طريقه نحو اللقب.. علماً بأن الفريق الجيلاوي يخطط هذا الموسم لأن يبقى في الأضواء للموسم القادم وهو مؤهل لتحقيق ذلك في الوقت الحالي. مهمة سهلة للتلال أمام الأهلي وستكون مهمة التلال سهلة عندما يستضيف أهلي تعز يوم الجمعة القادمة على ملعب نصر شاذلي بعدن.. وينافس التلال على المركز الثالث ويسعى إلى استغلال مباراته مع الأهلي بالطريقة المثلى على اعتبار أنها داخل أرضه وفي ظل اشتداد التنافس على المركز الثالث والتقارب النقاطي الشديد الذي يجعل الفريق يتوخى الحذر من أي تعثر في هذه المراحل الحاسمة، لأن هناك من يتربص بالمركز الثالث الذي يشغل بال أكثر من فريق، وهو الأمل الوحيد المتبقي لهذه الفرق المتنافسة وهي إلى جانب التلال العروبة والاتحاد واليرموك وقد نسمع عن مفاجآت في قادم الجولات.. ولعل ما يزيد من الحرص التلالي على الفوز هو أنه سيلعب آخر مباراتين له في الدوري خارج أرضه أمام اليرموك وأهلي صنعاء في العاصمة على التوالي وقبل ذلك وبعد مباراة أهلي تعز سيلعب التلال مع العروبة في عدن.. وبالمقابل فليس هناك أي جديد حول أهلي تعز المهدد بالهبوط على الرغم من الأمل الذي لايزال يتمسك به الفريق، لكن الأمر يبدو في غاية الصعوبة.. وكان التلال فاز ذهاباً في تعز 1 0. وأخيراً .. حامل اللقب يخرج ويخرج أخيراً فريق اليرموك من أرضه بعد أن لعب خمس مباريات متتالية داخل أرضه من بينها المباراة المؤجلة له مع 22مايو منذ مرحلة الذهاب والتي خسرها 1 2 ليحل حامل اللقب ضيفاً على فريق الرشيد يوم الجمعة القادمة على ملعب الشهداء بتعز.. ويتطلع اليرموك إلى الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة حتى يدخل المباراة القادمة والتي تليها بمعنويات مرتفعة والتي ستكون أيضاً في تعز، ولكن أمام الصقر هذه المرة في مباراة صعبة جداً على حامل اللقب الطامح إلى حفظ ماء وجهه بالمركز الثالث، كونه يحمل لقب الدوري ومن المؤسف أن يخرج الفريق خالي الوفاض دون تحقيق أي شيء وحتى لا يقال عنه بأنه لم يكن جديراً باللقب وأنه حققه عندما غابت الفرق الكبيرة والقوية عن المنافسة.. واليرموك لديه أمل المنافسة على المركز الثالث وإن كانت المهمة تبدو صعبة وفرصة تحقيق المركز الثالث ضئيلة جداً.. أما الرشيد فقد كثر الحديث عنه واستقر دون إضافة أي جديد، وهو أحد المرشحين للهبوط إلى الدرجة الثانية. مواجهة حامية الوطيس ويشهد ملعب نادي شعب صنعاء مواجهة ساخنة وحامية الوطيس بين شعب صنعاء وهلال الحديدة يوم الجمعة القادمة ضمن الجولة الثالثة والعشرين.. ويتنافس كل من الفريقين من أجل البقاء ويرفض الشعب الاستسلام رغم الترشيحات المتواصلة لتهبيطه إلى الدرجة الثانية خاصة بعد أن حقق نتائج سلبية لكنه يظهر رافضاً الاستسلام وأن هناك إمكانية للبقاء خاصة في ظل وجود نتائج تخدم هذا التوجه للفريق الشعباوي وأيضاً موقف فريق الهلال المترنح والذي قد يغدر به شعب صنعاء ليجعله بديلاً له في قائمة المغادرين وهو ما يرفضه الهلال الذي برغم نتائجه السيئة إلا أنه لا يقبل الهبوط وربما أنه يتعامل مع معطيات الدوري وفقاً للنتائج التي تتحقق يعني كلما وجد الفريق نسفه معرضاً للخطر يشد من أزره وينهض قليلاً إلى الأمام، وهذا ما حصل عقب فوز شعب صنعاء على اتحاد إب ليتساوى مع الهلال في الرصيد مما دفع بالأخير إلى الخروج من دائرة السلبية وتحقيق الفوز على شعب حضرموت ليعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.. طيب الآن الفريقان يتواجهان في صراع له تأثيره على الهبوط. الاتحاد وحكاية 22مايو ويبحث اتحاد إب عن فوز مهم عندما يلتقي فريق 22مايو على ملعب الأخير بصنعاء يوم الجمعة القادمة.. ويظهر الاتحاد أفضل حالاً من مايو من حيث الورق، لكن الأخير غير متأثر بمسألة هبوطه من عدمها لأنه يلعب دون ضغوطات وتأثيرات وليس لديه ما يخسره وهو صدم جاره اليرموك وحقق انتصاراً مفاجئاً عليه 2 1 قبل أيام في المباراة المؤجلة بين الفريقين من مرحلة الذهاب.. علماً بأنه تعادل مع الاتحاد نفسه في مباراة الذهاب في إب 11، والاتحاد بحاجة إلى الفوز والثلاث النقاط كونه محسوباً ضمن الفرق المتنافسة على المركز الثالث.