زادت حدة الصراع في اللحظات الأخيرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وانحصر التنافس في القمة بين اليرموك المتصدر وشعب حضرموت الثاني وأهلي صنعاء الثالث والصقر الرابع والأخير دخل الصراع على اللقب بقوة وصار محظوظا إلى درجة كبيرة في ظل صحوة صارمة مع وجود تعثر لدى المنافسين السابقين وفي المؤخرة بات أمر هبوط فريق وحدة عدن وشيكا ومن المتوقع أن يتم استكمال إجراءات ترحيله اليوم ليلحق بفريق الطليعة التعزي إلى دوري الدرجة الثانية.. إذن يتبقى ثلاث جولات ساخنة سنتابع تفاصيلها أولا بأول على أن نتابع أولا تفاصيل الجولة الرابعة والعشرين التي ستقام اليوم. الأفضلية الاتحادية تصطدم بالانتفاضة الصقراوية المتصدر يخطط للإيقاع بحامل اللقب.. والأهلي يبدأ حسابه المعقد مع الجار الرشيد يسعى للاستغلال وتعميد هبوط وحدة عدن
ما حدث في الجولة الثالثة والعشرين أفرزت نتائج الجولة الثالثة والعشرين تغيير شكل مقدمة الترتيب حيث أصبح فريق اليرموك متصدرا بعد فوزه على جاره وحدة صنعاء بهدف مقابل لاشيء، مكررا فوزه على الوحدة بعد أن كان فاز ذهابا «2 / 1» ليرفع رصيده إلى «42» نقطة منفردا بالصدارة وتجمد رصيد الوحدة عند «30» نقطة في المركز التاسع. واستفاد اليرموك من تعثر المتصدر السابق أهلي صنعاء خارج أرضه أمام انتفاضة الشعلة بالهزيمة «3 / 4» ليتوقف رصيد الأهلي عند «39» نقطة في المركز الثالث ورفع الشعلة رصيده إلى «26» نقطة متقدما مركزا واحدا ليحتل المركز الثاني عشر بدلا من الثالث عشر. كما كانت الاستفادة أيضا من تعثر فريق شعب حضرموت في أرضه بالتعادل السلبي مع العروبة ليكتفي بنقطة ويصب رصيده «40» نقطة في المركز الثاني وأصبح رصيد العروبة «35» نقطة في المركز الخامس. إلى ذلك تواصلت الانتفاضة الصقراوية بفوز جديد على حساب الهلال الجريح بثلاثة أهداف لهدف بتعز ليرتفع الرصيد الصقراوي إلى «39» نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن الأهلي الثالث بنفس الرصيد وتجمد رصيد الهلال عند «28» نقطة مهددا بالهبوط بعد أن تدحرج إلى المركز الحادي عشر. وفي ديربي عدن اكتسح فريق التلال جاره الوحدة بثلاثة أهداف نظيفة منعشا آماله بالبقاء بعد أن رفع رصيده إلى «29» نقطة في المركز العاشر، وظل الوحدة عند رصيده السابق ب«23» نقطة في المركز الثالث عشر مقتربا كثيرا من الهبوط إلى الدرجة الثانية. هذا وكان الرشيد التعزي قد فاجأ حامل اللقب بفوز لم يكن في حسبانه خاصة وأنه تحقق في عقر الدار، معقل العنيد، وذلك بهدف مقابل لا شيء ليرفع الرشيد رصيده إلى «31» نقطة معززا آماله بالبقاء وتجمد رصيد الشعب عند «33» نقطة في المركز السابع. واستعاد الاتحاد نغمة الانتصارات بفوزه على الطليعة الهابط بهدفين مقابل هدف في إب رافعا رصيده إلى «33» نقطة في المركز السادس وظل الطليعة على رصيده السابق «12» نقطة في المركز الأخير. الجولة الرابعة والعشرين تبدأ من هنا الجولة الرابعة والعشرين ستقام مبارياتها اليوم الاثنين دفعة واحدة وفيها اصطدام قوي بين الأفضلية الاتحادية والانتفاضة الصقراوية والأهلي يبدأ حسابه المعقد بمواجهة قوية وصعبة مع الجار والمتصدر يخطط للإيقاع بحامل اللقب على طريق تولي الخلافة والشعب يبقى في أرضه لمعالجة آثار التعثر في المباراة الماضية والأخضر التعزي أمام فرصة لتعزيز آمال البقاء عندما يستضيف المرشح الثاني للهبوط والتوهج الأصفر قد يزيد من معاناة الأزرق الساحلي المهدد بالهبوط والعميد يبحث عن فوز مهم وغال في أرض أول الهابطين . تابعوا التفاصيل اصطدام قوي بين الأفضلية والانتفاضة تشهد الجولة الرابعة والعشرين من إياب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اصطداماً قوياً بين الأفضلية الاتحادية والانتفاضة الصقراوية عصر اليوم الاثنين على ملعب 22 مايو بمحافظة إب ويعتبر الاتحاد والصقر هما الأفضل خلال مرحلة الإياب إذ يتصدران معا الترتيب الخاص بهذه المرحلة ولكل منهما «20» نقطة في إشارة إلى أفضليتهما في هذه الفترة وبالتالي فإن المباراة ستكون قمة بينهما وعنوانا للإثارة والسخونة. ففريق الصقر الزائر أصبح في قائمة المنافسين على البطولة رسميا حيث يمتلك 39 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن اليرموك المتصدر ونقطة عن شعب حضرموت الثاني وبفارق الأهداف فقط عن أهلي صنعاء الثالث، ولهذا فهو يسعى إلى مواصلة انتفاضته والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم منذ العاشر من مايو الماضي وتحديدا منذ خسارته أمام اليرموك في تعز صفر/1 في الجولة الخامسة عشرة ومن بعدها لم يخسر الفريق الصقراوي حيث فاز ست مباريات وتعادل في مباراتين مما ساهم في عودة الفريق إلى الواجهة والتقدم إلى الأمام مستفيدا من تعثر المتنافسين على البطولة ليشترك معهم في اللحظات الأخيرة بعد أن كان مصنفاً من المهددين بالهبوط. وبالمقابل يمر الاتحاد بفترة جيدة كما هو حال الصقر وإن كان مر باضطرابات كبيرة وعانى من مشاكل وأزمات ولم يجد من يمد له العون سوى جهود ذاتية خلافاً لما يحصل في فريق الصقر صاحب الإمكانيات الكبيرة والضخمة ويحتل الاتحاد المركز السادس برصيد 33 نقطة ويسعى إلى تأمين نفسه بشكل أكبر دون الحاجة إلى خدمات الآخرين وهو أيضا يبحث عن مركز متقدم كما لو خدمته الظروف بالتقدم أكثر ما دام انه سيلعب في أرضه مباراتين متتاليتين أمام الصقر وأهلي صنعاء قبل أن يختتم مبارياته خارج ملعبه أمام وحدة عدن في أرض الأخير. إذن ما بين أفضلية اتحاد إب وانتفاضة صقر تعز مسرح مليء بالإثارة والسخونة وكونوا على موعد مع مباراة مختلفة إن لم تتدخل فيها الاستهتارات لتعطل أجواءها وتبدو الأفضلية لفريق الصقر المرشح لمواصلة انتفاضته وكانت مباراة الذهاب بتعز انتهت بالتعادل 1/1. المتصدر يخطط للإيقاع بحامل اللقب ويخطط فريق اليرموك المتصدر للإيقاع بفريق شعب إب حامل اللقب عندما يستضيفه عصر اليوم الاثنين على ملعب نادي شعب صنعاء بالعاصمة، ويتصدر اليرموك الترتيب برصيد 42 نقطة ويستمر في اللعب داخل أرضه وهذه المرة مع حامل اللقب العنيد وهي فرصة للفريق اليرموكي لتحقيق فوز جديد وإضافة ثلاث نقاط هامة ليعزز بها رصيده وصدارته على طريق تحقيق الإنجاز التاريخي المتمثل ببطولة الدوري لأول مرة في تاريخه ولعل ما يزيد من حظوظ الفريق الصنعاني التراجع الكبير الذي يعاني منه شعب إب والذي تلقى خسارة مفاجئة له في أرضه في المباراة الماضية أمام الرشيد صفر/1 لتؤكد هذه الخسارة تواضع حامل اللقب خلال مرحلة الإياب التي تضعه في الترتيب الثاني عشر برصيد (12) نقطة مقابل (18) نقطة لليرموك في الترتيب العام لرصيد (33) نقطة، وهذا الرصيد هو فاصل بين أصحاب المقدمة وأصحاب المؤخرة، مما يعني أن العنيد قد يدخل نفسه في الخطر لو تعرض للتعثر الزائد خاصة وأنه سيلعب المباراة القادمة خارج أرضه أيضاً مع التلال المهدد بالهبوط في عدن وإن كان الشعب من الفرق التي لا خوف عليها.. وبغض النظر عن الحسابات فإن مواجهات اليرموك والعنيد بدأت تأخذ منحنى آخر منذ أن كسر الفريق اليرموكي مواجهة حتى استطاع اليرموك وضع حد لهذا التفوق ومبادلة خصمه الانتصارات، ولهذا ستكون المباراة بين الفريقين حامية الوطيس. وكانت مباراة الذهاب في إب انتهت بالتعادل 1/1. الأهلي والعروبة والحساب المعقد ويدخل فريق أهلي صنعاء في حساب معقد عندما يلتقي جاره العروبة عصر اليوم الاثنين على ملعب المريسي نفسه في حسابات معقدة جراء التفريط بنقاط كثيرة وسهلة سيندم عليها كثيرا. فالأهلي سيخوض آخر مبارياته في الدوري على أرضه هذا الموسم على أن تبقى له مباراتان في غاية الصعوبة مع الاتحاد في إبلا والصقر في تعز خاصة في ظل الأفضلية المطلقة والصارخة لفريقي الاتحاد والصقر، وهذا ما يجعل الإمبراطور مهددا بفقدان أكثر من مجرد بطولة فقط بعد أن فقد الصدارة أكثر من مرة هذا الموسم نتيجة عدم تمكنه من الدفاع عن صدارته كلما وجد نفسه متصدرا للدوري وإن كان الفريق الأهلي يعول على تاريخه مع العروبة لكسب مواجهة اليوم فإن أفضلية اتحاد إب وانتفاضة الصقر لن ترحمه في ما بعد خاصة وأن الصقر أصبح منافسا مثل الأهلي على البطولة وسننتظر ما هي القيمة التي ستمثلها مباراة الصقر والأهلي في الجولة الأخيرة. لكن نبقى مع مواجهة الأهلي والعروبة التي قد لا تسمح بمواصلة تسيد الإمبراطور على جاره وهناك غيرة تحصل في الفريق المهزوم دائما والصبر لن يطول خاصة عندما يتعلق الأمر بالهزيمة بشكل دائم ليتولد انفجار عليها توقع حدوثه في أي وقت وهذا ما يجعل مباراة الفريقين عرضة لصراع قوي وساخن بحثا عن فوز مهم جدا. الأهلي يحتل المركز الثالث برصيد 39 نقطة والعروبة يحتل المركز الخامس برصيد 35 نقطة ولن يكون هناك خيار للأهلي سوى الفوز إذا ما أراد الاستمرار في المنافسة على البطولة أو مركز التتويج وكانت مباراة الذهاب فاز بها الأهلي 2/صفر. الشعب يبقى لمعالجة الآثار ويبقى فريق شعب حضرموت في أرضه لمعالجة آثار التعثر الذي حصل في المباراة الماضية أمام العروبة بالتعادل الذي أبعده عن الصدارة والشراكة فيها وهو يستضيف اليوم وحدة صنعاء على ملعب بارادم بالمكلا في آخر مباراة للشعب في أرضه كونه سيلعب المباراتين المتبقيتين له خارج أرضه مع وحدة عدن في عدن والهلال في الحديدة وهذا ما يجعل فريق الشعب تحت الضغط الذي قد يتسبب في فقدان الفريق إنجازه التاريخي الأول المتمثل ببطولة الدوري، خصوصاً وأن المنافسة مشتعلة في هذه الفترة مع اقتراب الدوري من النهاية ووجود امتيازات وأفضلية للفرق الأخرى المنافسة منها اليرموك الذي سيواصل اللعب في أرضه حتى النهاية.. وسيسعى الشعب إلى الفوز بقوة واستعادة نغمة الفوز داخل الأرض حتى يبق نفسه منافسا بقوة وعدم الاستسلام حتى النهاية.. حيث يحتل الفريق الحضرمي المركز الثاني برصيد (40) نقطة بفارق نقطتين عن اليرموك المتصدر. وبالمقابل تمثل المباراة أهمية كبيرة لفريق الوحدة الذي خسر المباراتين الماضيتين مما جعل الفريق يعود إلى مربع الخطر المتمثل بالهبوط إلى الدرجة الثانية بعد تراجعه إلى المركز التاسع برصيد (30) نقطة، وإذا كان سيلعب المباراتين المتبقيتين له داخل أرضه لكنهما في غاية الصعوبة، أمام الصقر المنافس على البطولة والتلال المهدد بالهبوط، ولهذا فإن ضرب الحساب يبدأ من هنا، من مباراة اليوم وإن كانت أصعب من المباراتين القادمتين لكن الواقع هكذا ينص ولو نظرنا إلى مشوار الفريقين خلال مرحلة الإياب سنجد الوحدة أفضل حيث يحتل المركز الخامس برصيد (16) نقطة مقابل (14) نقطة للشعب في المركز التاسع رفقاً لتصنيف هذه المرحلة.. وكانت مباراة الذهاب بصنعاء فازها الوحدة (3 / 1).. الرشيد والاستغلال وتعميد الهبوط ويتطلع الرشيد إلى إضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده على طريق تحقيق البقاء عندما يستقبل وحدة عدن اليوم على ملعب الشهداء بتعز.. وكان الرشيد قد خطى خطوة هامة وكبيرة نحو تحقيق البقاء بفوزه على شعب إب خارج ملعبه في المباراة الماضية (1 / 0) فتقدم إلى المركز الثامن برصيد (31) نقطة، وهو يمتلك فرصة كبيرة لكي يضمن بقاءه بين أندية النخبة لأنه سيلعب اليوم في أرضه ثم سيلعب المباراة القادمة في أرضه أيضاً مع الهلال قبل أن يختتم مبارياته خارج أرضه في عدن، ولهذا يسعى الأخضر التعزي إلى حسم ببقائه بنفسه، وتبدو مهمته سهلة اليوم نظراً لتواضع ضيفه الذي تراجع عن أفضلية بداية مرحلة الإياب وعاد إلى تواضع مرحلة الذهاب وأصبح المرشح الثاني للهبوط، حيث إن خسارة الوحدة اليوم قد تعلن هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثانية كونه يحتل المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد (23) نقطة، ولن تشفع له أفضلية اللعب داخل الأرض في المباراتين القادمتين والأخيرتين له في الدوري وكانت مباراة الذهاب في عدن انتهت بالتعادل (1 / 1).. مباراة أخرى في تعز أيضاً: وفي تعز أيضاً يلتقي اليوم الطليعة مع التلال ولكن على ملعب نادي الصقر في مباراة مهمة لفريق التلال المهدد بالهبوط، بينما لاتمثل المباراة أهمية للطليعة نظراً لهبوطه رسمياً إلى الدرجة الثانية، حيث يحتل المركز الأخير برصيد (12) نقطة، مقابل (29) نقطة للتلال في المركز العاشر.. وكان التلال قد سحق الطليعة بخمسة أهداف نظيفة في مباراة الذهاب بعد الأمر الذي فجر اتهامات لبعض اللاعبين في الطليعة بأنهم سبب الهزيمة خاصة الذين انتقلوا من التلال إلى صفوف الفريق التعزية في بداية المرسم، وتم الاستغناء عنهم مع نهاية مرحلة الذهاب.. ورم عدم أهمية المباراة لفريق الطليعة إلا أنه سيلعب المباراة بقوة أمام التلال كنوع من الثأر وخدمة الجار وهو الرشيد كانتقام من جهة أخرى، فضلاً عن تحرر لاعبي الفريق من الضغوطات بعد أن هبط الفريق إلى الدرجة الثانية ولم يعد هناك شيء ليخسروه الآن.. التلال سيكون مطالباً بالفوز حتى يتجنب شبح الهبوط وبالتالي تكون كارثة على رياضة عدن بهبوط ثلاث فرق.. تراجع الهلال وتوهج الشعلة وبعد أن عاد فريق الهلال الساحلي إلى أرضه محملاً بفيروس الهبوط جراء اللعب خارج أرضه على مدى أربع مباريات متتالية خسرها جميعها، سيصطدم الفريق اليوم بالتوهج الأصغر لفريق الشعلة عندما يلتقي الفريقان على ملعب العلفي بالحديدة.. وفي الوقت الذي يعاني فيه الهلال من تراجع كبير هوى به إلى قاع الترتيب ليصبح الفريق في المركز الحادي عشر برصيد (28) نقطة مهدداً بالهبوط بقوة في ظل تواضع مستواه ونتائجه في الفترة الأخيرة، فإن الشعلة يقوم حالياً بانتفاضة كبيرة جعلته ينعش آماله بالبقاء من الوضع الصعب جداً، فأصبح يمتلك (26) نقطة في المركز الثاني عشر. ولم يخسر الفريق في الخمس المباريات الأخيرة له أربع منها فوز وتعادل واحد، وكانت آخر هزيمة للفريق الأصفر أمام اتحاد إب في إب (0 / 2) في الجولة الثامنة عشرة وإذا ما تواصل التوهج الشعلاوي وحقق الفريق الفوز اليوم فإنه سيتقدم على الهلال وستزداد الآمال نسبة بشأن البقاء.. وقد أصبح الهلال في وضع صعب جداً بوقوعه في دائرة الخطر وتعرضه للهبوط وهو الفريق الذي اعتاد على أن يكون في قائمة المنافسين في المقدمة والمرشحين للبطولة. وكانت مباراة الذهاب بعدن انتهت بالتعادل ( 3 / 3). برنامج الجولة الرابعة والعشرين 1 اتحاد إب × الصقر الاثنين إب ملعب 22 مايو. 2 اليرموك × شعب إب الاثنين صنعاء ملعب شعب صنعاء. 3 أهلي صنعاء × العروبة الاثنين صنعاء ملعب المريسي 4 شعب حضرموت × وحدة صنعاء الاثنين المكلا ملعب بارادم. 5 الرشيد × وحدة عدن الاثنين تعز ملعب الشهداء. 6 الطليعة × التلال الاثنين تعز ملعب الصقر. 7 الهلال × الشعلة الاثنين الحديدة ملعب العلفي.
