وصفت اﻷمين العام للمجلس اﻷعلى للأمومة والطفولة لمياء اﻹرياني توقيع خطة إنهاء تجنيد واستخدام الأطفال من قبل القوات المسلحة خطوة إيجابية كون مكان الأطفال المدارس وليس التجنيد والحروب. وأوضحت اﻹرياني في تصريح لوكالة اﻷنباء اليمنية (سبأ ) على هامش توقيع خطة إنهاء تجنيد واستخدام الاطفال من قبل القوات المسلحة التي وقعت اليوم بمجلس الوزراء بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة أن المجلس اﻷعلى للأمومة والطفولة سيشارك في تنفيذ هذه الخطة كممثلا للحكومة اليمنية إلى جانب العديد من المنظمات المعنية بحقوق الطفل المحلية والدولية في اليمن. لافتة إلى أن المجلس الأعلى يسعى دوما من أجل تحقيق المصلحة الفضلى للطفل أينما وجدت وبدرجة أساسية العمل على منع إشراك الأطفال في النزاعات المسلح من أجل مستقبل واعد للأطفال. وأشارت الارياني إلى أنه رغم عدم وجود إحصائية دقيقة لعدد المجندين الاطفال أو المستخدمين في النزاعات المسلحة فأن ارتباط ظاهرة تجنيد اﻷطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة بالفقر والجهل والموروث الثقافي المغلوط يؤكد أن هناك الكثير من اﻷطفال دون سنة 18 في التجنيد أو يستخدمون في النزاعات المسلحة. وأعربت عن تمنياتها بأن يسهم البدء بتنفيذ الخطة الموقعة وكذا البدء بإصدار البطائق الإلكترونية وتعديل قانون الطفل في وقف تجنيد الاطفال وإنهائه.