تحتفل الجمهورية اليمنية كغيرها من الدول العربية الأحد القادم بمناسبة أسبوع المرور العربي الموحد بإقامة العديد من الفعاليات الاحتفالية والانشطة الجماهيرية والبرامج التوعوية المباشرة والاعلامية تشمل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية من مستخدمي الطريق السائقين والركاب والمشاة. واطلقت الادارة العام للمرور شعار "سلامتك هدفنا".. لاسبوع المرور لهذا العام ، المناسبة التي يحتفى بها مطلع شهر مايو من كل عام حيث يوحي للوهلة الأولى أن الهدف الأساس لرجال المرور والهم الشاغل لهم الحفاظ على حياة الناس والحيلولة دون وقوع حوادث السير التي تخلف الكثير من الاعاقات ما أمكن. وتطل مناسبة أسبوع المرور العربي مطلع مايو من كل عام لتعيد إلى أذهان الناس أهمية اتباع التعليمات الخاصة بالقيادة وصيانة المركبات وغيرها من الأمور المتعلقة بتنظيم المرور التي هدفها الأساس الحفاظ على حياة الناس.. بيد أن هذه الأهمية لا تبارح رجل المرور على مدار العام لتأتي هذه المناسبة فقط للاسهام في نشر الوعي المجتمعي الذي يسعى جاهداً لإيصاله الى عامة الناس من خلال الشعارات والملصقات والمنشورات التوعوية ومعارض الصور التي يتم فيها استعراض الحوادث المرورية والمآسي التي تخلفها على مدار العام الفائت. ويؤكد مدير عام المرور العميد عبدالله علي شبيل أن الاحتفال بهذه المناسبة ليس مجرد ذكرى سنوية عمر أيامها كالطيف وحسب بل انه سيتم تكريسها لتعريف الناس بقواعد المرور وسلوكياته التي اصبحت متجسدة في سلوكنا على الطريق .. وقال "أن ما يجري في الطريق من حوادث إنما هو سبب سوء التعامل مع المركبات وتجاهل آداب التعامل مع الطريق".. ودعا مدير عام المرور الفعاليات الاجتماعية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والمؤسسات التربوية والتعليمية الى ضرورة التعاون مع رجال المرور وبذل جهود في جانب توعية الناس بأهمية الالتزام بقواعد السير والتعاون مع رجل المرور لما فيه حماية أرواح أبنائنا واخواننا والحفاظ على الممتلكات .. مشيراً الى ان الدور نفسه يقع على الأجهزة الإعلامية التي طالبها بالتعاون في التوجيه والارشاد ورفع مستوى وعي الناس. واشاد العميد شبيل بالدور الذي يبذله رجال المرور الذين يتواجدون في الميدان ومعاونيهم من رجال الكشافة والأجهزة الأمنية والعسكرية ودورهم الفاعل في الارشاد وتحقيق الأمن والسلامة في الطرقات. وخلال هذه المناسبة تنشر الاحصاءات المرعبة والكارثية عن الحوادث المرورية المفجعة والخسائر البشرية والمادية الجسيمة والمدمرة اجتماعياً واقتصادياً والتي تحدث على طرقنا يومياً وتشهدها مدننا وشوارعنا بصفة مستمرة ويذهب ضحيتها أقرب الناس الينا. قال مدير عام المرور انه يتم التركيز في المعارض المصورة بهذه المناسبة على عرض اسباب الحوادث المؤلمة والبشعة والتي غالباً ما يكون سببها السرعة والتجاوزات الخاطئة واسباب اخرى فنية تهمل من قبل السائقين.. مشيراً إلى ان هناك تصورات من شأنها ان تحد من وقوع معظم الحوادث المرورية في الخطوط الطويلة. مشيداً بالدور الفاعل والاهتمام الكبير لقيادة وزارة الداخلية التي تحرص على الدوام في توفير الامكانات ورفع مستوى اداء كوادر المرور تحقيقاً للاهداف والبرامج الرامية لنشر الوعي الأمني في أوساط المجتمع وتجنيب المواطنين وممتلكاتهم مخاطر واضرار وخسائر الحوادث المرورية . وتؤكد تقارير الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب أن حوادث السير في العالم العربي تفوق سنويا نصف مليون حادثة, تتسبب في مقتل نحو26 ألف شخص وإصابة حوالي250 ألفا, وفي خسائر مادية تقدر بنحو65 مليار دولا أمريكي. وأوضح الأمين العام للمجلس محمد بن علي كومان, في رسالة بمناسبة أسبوع المرور العربي الذي سيحتفل به في الخامس من شهر مايو الجاري أن مشاكل المرور تزداد تعقيدا بسبب التحولات البنيوية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية والثقافية, التي شهدها الوطن العربي في العقود الأخيرة. وقال:" إن هذه التحولات أدت إلى تسارع تفاقم المشكلة بوتيرة أسرع من الاستراتيجيات التي أعدت لمواجهتها.. مشيرا إلى تحذير المنظمة العالمية للصحة من أن استمرار الوضع على هذا الحال في المنطقة العربية, سيؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بنسبة 60 في المائة عما هي عليه الآن مع حلول عام2020 . ودعا كومان إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة حوادث السير والآثار الوخيمة المترتبة عليها, والعمل على كافة المستويات من أجل إيجاد الحلول الناجعة لها, من خلال وضع برامج للسلامة المرورية بتنسيق بين جميع الهيئات المعنية .. كما دعا إلى إطلاق عمليات إصلاح طموحة في مجالات التشريع والمراقبة والزجر وتكوين وتأهيل السائقين والإسعاف والإعلام. وأكد أن الإستراتيجية العربية للسلامة المرورية, التي اعتمدها مجلس وزراء الداخلية العرب عام2002 , ويتولى المكتب العربي للحماية المدنية والإنقاذ متابعة تنفيذ بنودها, تشكل إحدى أهم إنجازات المجلس في مجال المرور. وتهدف إستراتيجية السلامة المرورية حماية المجتمعات العربية من الآثار الناجمة عن حوادث المرور, وتوعية الأفراد بكل الجوانب المتعلقة بالمرور لضمان احترام وتطبيق القواعد المرورية, بالإضافة إلى تنمية إحساس المواطن العربي بمسؤوليته المشتركة في تحقيق السلامة المرورية, وتأهيل العاملين في هذا المجال. وتخلف حوادث السير في العالم أكثر من2 ر1 مليون قتيل سنويا, وهو رقم قابل للارتفاع بنسبة20 بالمائة حتى عام2020 , وأن مابين20 و50 مليون شخص يتعرضون لإصابات خطيرة جراء تلك الحوادث, ناهيك عن الخسائر المادية الجسيمة التي بلغت815 مليار دولار أمريكي عام2005 . ووفق بيان للمنظمة العالمية للصحة فإن90 بالمائة من ضحايا تلك الحوادث يعيشون في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية, وأن معظمهم إما من الراجلين أو من راكبي الدراجات الهوائية والنارية, وتتراوح أعمارهم مابين15 و44 سنة. سبأ تحتفل الجمهورية اليمنية كغيرها من الدول العربية الأحد القادم بمناسبة أسبوع المرور العربي الموحد بإقامة العديد من الفعاليات الاحتفالية والانشطة الجماهيرية والبرامج التوعوية المباشرة والاعلامية تشمل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية من مستخدمي الطريق السائقين والركاب والمشاة. واطلقت الادارة العام للمرور شعار "سلامتك هدفنا".. لاسبوع المرور لهذا العام ، المناسبة التي يحتفى بها مطلع شهر مايو من كل عام حيث يوحي للوهلة الأولى أن الهدف الأساس لرجال المرور والهم الشاغل لهم الحفاظ على حياة الناس والحيلولة دون وقوع حوادث السير التي تخلف الكثير من الاعاقات ما أمكن. وتطل مناسبة أسبوع المرور العربي مطلع مايو من كل عام لتعيد إلى أذهان الناس أهمية اتباع التعليمات الخاصة بالقيادة وصيانة المركبات وغيرها من الأمور المتعلقة بتنظيم المرور التي هدفها الأساس الحفاظ على حياة الناس.. بيد أن هذه الأهمية لا تبارح رجل المرور على مدار العام لتأتي هذه المناسبة فقط للاسهام في نشر الوعي المجتمعي الذي يسعى جاهداً لإيصاله الى عامة الناس من خلال الشعارات والملصقات والمنشورات التوعوية ومعارض الصور التي يتم فيها استعراض الحوادث المرورية والمآسي التي تخلفها على مدار العام الفائت. ويؤكد مدير عام المرور العميد عبدالله علي شبيل أن الاحتفال بهذه المناسبة ليس مجرد ذكرى سنوية عمر أيامها كالطيف وحسب بل انه سيتم تكريسها لتعريف الناس بقواعد المرور وسلوكياته التي اصبحت متجسدة في سلوكنا على الطريق .. وقال "أن ما يجري في الطريق من حوادث إنما هو سبب سوء التعامل مع المركبات وتجاهل آداب التعامل مع الطريق".. ودعا مدير عام المرور الفعاليات الاجتماعية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والمؤسسات التربوية والتعليمية الى ضرورة التعاون مع رجال المرور وبذل جهود في جانب توعية الناس بأهمية الالتزام بقواعد السير والتعاون مع رجل المرور لما فيه حماية أرواح أبنائنا واخواننا والحفاظ على الممتلكات .. مشيراً الى ان الدور نفسه يقع على الأجهزة الإعلامية التي طالبها بالتعاون في التوجيه والارشاد ورفع مستوى وعي الناس. واشاد العميد شبيل بالدور الذي يبذله رجال المرور الذين يتواجدون في الميدان ومعاونيهم من رجال الكشافة والأجهزة الأمنية والعسكرية ودورهم الفاعل في الارشاد وتحقيق الأمن والسلامة في الطرقات. وخلال هذه المناسبة تنشر الاحصاءات المرعبة والكارثية عن الحوادث المرورية المفجعة والخسائر البشرية والمادية الجسيمة والمدمرة اجتماعياً واقتصادياً والتي تحدث على طرقنا يومياً وتشهدها مدننا وشوارعنا بصفة مستمرة ويذهب ضحيتها أقرب الناس الينا. قال مدير عام المرور انه يتم التركيز في المعارض المصورة بهذه المناسبة على عرض اسباب الحوادث المؤلمة والبشعة والتي غالباً ما يكون سببها السرعة والتجاوزات الخاطئة واسباب اخرى فنية تهمل من قبل السائقين.. مشيراً إلى ان هناك تصورات من شأنها ان تحد من وقوع معظم الحوادث المرورية في الخطوط الطويلة. مشيداً بالدور الفاعل والاهتمام الكبير لقيادة وزارة الداخلية التي تحرص على الدوام في توفير الامكانات ورفع مستوى اداء كوادر المرور تحقيقاً للاهداف والبرامج الرامية لنشر الوعي الأمني في أوساط المجتمع وتجنيب المواطنين وممتلكاتهم مخاطر واضرار وخسائر الحوادث المرورية . وتؤكد تقارير الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب أن حوادث السير في العالم العربي تفوق سنويا نصف مليون حادثة, تتسبب في مقتل نحو26 ألف شخص وإصابة حوالي250 ألفا, وفي خسائر مادية تقدر بنحو65 مليار دولا أمريكي. وأوضح الأمين العام للمجلس محمد بن علي كومان, في رسالة بمناسبة أسبوع المرور العربي الذي سيحتفل به في الخامس من شهر مايو الجاري أن مشاكل المرور تزداد تعقيدا بسبب التحولات البنيوية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية والثقافية, التي شهدها الوطن العربي في العقود الأخيرة. وقال:" إن هذه التحولات أدت إلى تسارع تفاقم المشكلة بوتيرة أسرع من الاستراتيجيات التي أعدت لمواجهتها.. مشيرا إلى تحذير المنظمة العالمية للصحة من أن استمرار الوضع على هذا الحال في المنطقة العربية, سيؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بنسبة 60 في المائة عما هي عليه الآن مع حلول عام2020 . ودعا كومان إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة حوادث السير والآثار الوخيمة المترتبة عليها, والعمل على كافة المستويات من أجل إيجاد الحلول الناجعة لها, من خلال وضع برامج للسلامة المرورية بتنسيق بين جميع الهيئات المعنية .. كما دعا إلى إطلاق عمليات إصلاح طموحة في مجالات التشريع والمراقبة والزجر وتكوين وتأهيل السائقين والإسعاف والإعلام. وأكد أن الإستراتيجية العربية للسلامة المرورية, التي اعتمدها مجلس وزراء الداخلية العرب عام2002 , ويتولى المكتب العربي للحماية المدنية والإنقاذ متابعة تنفيذ بنودها, تشكل إحدى أهم إنجازات المجلس في مجال المرور. وتهدف إستراتيجية السلامة المرورية حماية المجتمعات العربية من الآثار الناجمة عن حوادث المرور, وتوعية الأفراد بكل الجوانب المتعلقة بالمرور لضمان احترام وتطبيق القواعد المرورية, بالإضافة إلى تنمية إحساس المواطن العربي بمسؤوليته المشتركة في تحقيق السلامة المرورية, وتأهيل العاملين في هذا المجال. وتخلف حوادث السير في العالم أكثر من2 ر1 مليون قتيل سنويا, وهو رقم قابل للارتفاع بنسبة20 بالمائة حتى عام2020 , وأن مابين20 و50 مليون شخص يتعرضون لإصابات خطيرة جراء تلك الحوادث, ناهيك عن الخسائر المادية الجسيمة التي بلغت815 مليار دولار أمريكي عام2005 . ووفق بيان للمنظمة العالمية للصحة فإن90 بالمائة من ضحايا تلك الحوادث يعيشون في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية, وأن معظمهم إما من الراجلين أو من راكبي الدراجات الهوائية والنارية, وتتراوح أعمارهم مابين15 و44 سنة.