دشنت مؤسسة رسيل للتنمية الاعلامية ومركز جدارية ميديا بالشراكة مع اللجنة العمالية للمصانع والمؤسسات المخصخصة أمس بمحافظة عدن المعرض الأول لإحياء ذكرى المصانع والمؤسسات تحت شعار «حكاية مصانع».حيث جرى عرض العديد من منتجات تلك المصانع التي مازال البعض من العمال والمواطنين محتفظين بها حتى اليوم، وتوزعت تلك المنتجات منها منتجات مصنع أوسان للبسكويت والحلويات ومصنع الأدوات الكهربائية ومصنع الغزل والنسيج ومحالج القطن ومصنع الفيوش لمعجون الطماطم ومصنع المواد المطاطية ومصنع الطلاء ومصنع الاسفنج ومصنع المياه والمشروبات الغازية ومصنع الثورة للمنتجات الحديدية ومصنع الأكياس الورقية ومصنع البلاستيك والمؤسسة العامة للنقل البري وطيران اليمدا وشركة الأدوية ومصنع المرمر وغيرها من المصانع والمؤسسات الإنتاجية التي كانت قائمة في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية حيث تعرضت بعضها للتدمير والتخريب وبعضها تم خصخصتها وأخرى تعثرت كما هو حال مصنع الغزل والنسيج وتشرد على إثر ذلك آلاف العمال ويعيشون حالة من اليأس والعوز والفقر بسبب عدم تسوية أوضاعهم أسوة ببقية موظفي الدولة.. هذا بحسب ما أوضح به رئيس اللجنة العمالية في تلك المصانع والمؤسسات علي محمد اليوسفي، باعتبار أن تلك المنشآت تتبع الدولة. وأضاف اليوسفي: لو أن الدولة حافظت على تلك المنشآت الإنتاجية لكان الوضع أفضل بكثير لحال العمال واقتصاد البلد.. مشيراً إلى أن أقدمية تلك المنشآت من حيث التأسيس واستقلاليتها المالية والإدارية كونها تأسست في أوائل السبعينيات وبحكم هذا العمر تتراكم الخبرة الإدارية والإنتاجية وتتوسع والعملية الإنتاجية في حال أن الدولة استمرت في الحفاظ عليها لكانت اليوم بحكم ذلك منشآت كبرى بحجم الوطن تلبي حاجة المستهلك وتغني عن الاستيراد لتلك المنتجات.