بدأت البرازيل مباراتها مع كولومبيا بهدف عند الدقيقة السابعة من انطلاق المباراة بضربة ركنية وجهها القناص تياغو سيلفا بمرمى المنتخب الكولومبي. ويسعى رفاق نيمار تجنب الأزمات التي لازمتهم في مباراتهم الأخيرة أمام تشيلي, بعد أن انتهى اللقاء بشق الأنفس لمصلحتهم بركلات الترجيح. المنتخب الكولومبي يعتبر من بين الأفضل حتى الآن في المونديال حيث لم ينل أي خسارة حتى الآن محققا أربع انتصارات متتالية, مستفيدا من خدمات النجوم في صفوفه لاسيما جيمس رودريغيز وخوادرادو خصوصا الأول هداف البطولة بخمسة أهداف وصناعة هدفين. أما المنتخب البرازيلي وباتفاق الجميع سيواجه خطر الخروج من المنافسة العالمية, فالخصم عنيد جدا ويضم عناصر قادرة على ضربة بقوة, علما أن البرازيل تعاني من عدة جوانب لاسيما الدفاع, ولا ننسى أن ضابط إيقاع الوسط غوستافو يغيب بسبب الإنذارات. في الوقت عينه يتسلح المنتخب البرازيلي بعاملي الأرض والجمهور, إضافة إلى خدمات نجمه الأول نيمار برفقه نخبة من النجوم في الوسط أبرزهم هالك, إلا أن هجوم السيليساو يعاني من بداية البطولة بوجود فريد وجو اللذين لم يقدما ما يشفع لهما.