سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيذاناً برفع الشعارات الحمراء، واحتجاجاً على تعليق الأجور الخاصة ب« الكأس» والجولات الخمس من الموسم الحالي.. حكام الدوري يرفعون «الكرت الأصفر» في وجه الاتحاد
على خلفية تعليق الأجور الخاصة بمباريات الكأس من الموسم الماضي 2013 2014 ومباريات الموسم الجديد 2014 2015 , بدأ حكام الدوري بتعليق الشارات الصفراء ابتداء من الأسبوع الخامس، إيذاناً برفع الشعارات الحمراء في الأسبوع السادس.. الإعلان عن رفع الكرت الأصفر في وجه الاتحاد الكرة يبقي الضغط والتهديد بإيقاف التحكيم مرتبطاً بإطلاق المخصصات المالية.. “ماتش” ناقشت قضية تغييب الحقوق مع مختصين وأصحاب الشأن وقصة التهديد وخرجت بالتالي: فؤاد السيد: تعليق الشارات إنذار نهائي * قال الحكم الدولي فؤاد السيد: إن ظاهرة رفع الشارات لن تنتهي عند هذا الحد وإن خيارات التصعيد قائمة.. وقال: الحكاية بدأت عند استياء حكام كرة القدم بالأمانة من تأخر المستحقات المالية مطالبين باستعادة حقهم من أجور إدارة المباريات المتعلقة من الموسم الفائت والخاصة ببطولة كأس رئيس الجمهورية بالإضافة إلى أجور هذا الموسم. وأوضح فؤاد السيد: بحسب تصريح النائب الأول لاتحاد الكرة حسن باشنفر الذي حاول إقناع الحكام قبل انطلاق الدوري بأن الأجور ستصرف أسبوعياً خصوصاً وأن باشنفر أدلى بحديثه أمام جميع الحكام أثناء اختتام الدورة الاستعدادية للموسم الرياضي 2014 2015.. وأكد السيد أن تعليق الشارات إنذار نهائي إيذاناً بالتصعيد حتى تتحقق مطالبهم وهي حقوق مشروعة وما نفعله مجرد تذكير. ولفت الحكم الدولي فؤاد غلى أنه لم يكن يفضل خطوة اللجوء إلى رفع الشارات وإعلان الإضراب لكن السكوت ربما يدعو الاتحاد إلى تجاهل الحقوق وأمام توحيد موقف الحكام نضع مطالبنا أمام أعضاء الاتحاد العام لكرة القدم. فؤاد الذي يعاني تغييب مستحقاته المالية أضاف له القدر معاناة إنسانية تمثلت بوقوع والده تحت المرض الذي يصارعه من زمن ويحتاج إلى وقفة من الجميع ترفع معنوياته أثناء تأديته مهام تحكيمية.. . وقبل الختام أشار: حتى لا يحملونا ضرر ما سيلحق بالبطولة هانحن نعلنها بعد مضي خمسة أسابيع ونقول أمام الجميع بأن مطالبنا مشروعة. الشريف: حكامنا ضعفاء و” كل واحد راكن على الأخر “ * استغرب حكم الساحة أحمد الشريف من رواج حكاية إضراب الحكام الذي يعتزمون القيام به، وقال: أنا متأكد بأنه ولا أحد سيرفع الشارات كل الحكاية بأن إشاعة تسربت بهذا الشأن فيما الواقع يحكي عكس ذلك.. وقال: يا أخي الحكام ضعفاء و” كل واحد راكن على الآخر “ ولا أحد ناوي يتابع رفع الشارات.. وأضاف: الحقوق المالية مازالت لم تصرف، أجور مباريات الكأس لم يصرف منها ولا ريال وكل ما يدور مجرد أحاديث ربما تتطور إلى الكلام عن تعليق الشارات وفي النهاية ولا واحد سيعمل شيئا عمليا.. وأوضح الشريف: القصة بدأت بصفة فردية من بعض الحكام وفي واقع الأمر ولا واحد أشعرنا بأن هناك خطوة جادة سيتم اتخاذها بشكل جماعي.. ومضى يشرح: الموضوع ليس بيد الاتحاد العام لكرة القدم الموضوع طويل متعلق بتأخير الموارد المالية، الموضوع بيد وزارة الشباب والرياضة.. وفي توكيد منه يقول أحمد الشريف: من جانبها لجنة الحكام واقفة مع مطالب حكام الدوري وقد أعلنت بأنه إذا لم تصرف أجور التحكيم خلال أربعة أسابيع ستكون للجنة وقفة مع الاتحاد.. وتابع: لجنة الحكام اعتبرت الأسبوع الخامس مهلة نهائية لاتحاد الكرة.. ضاحكاً قال: ما لم فإننا سنرفع الكرت الأصفر وفي حال تعقد الأمر فإننا سنعلن بداية من الأسبوع السادس من الدوري رفع الشارات الحمراء.. مؤكداً أحقية المطالب قبل أن يتطور الموقف. نعمان: الشيك جاهز * بدوره أفاد سكرتير لجنة الحكام محمد نعمان بأن اللجنة لم تتلقَّ إشعاراً رسمياً بإعلان الإضراب وقال: إنما علمنا بأن هناك تضاربا بالأقوال وأن بعضاً من الحكام يعتزمون اتخاذ موقف.. وأكد: لكن في حقيقة الأمر ليس هناك موقف محدد أو معلن حتى هذه اللحظات ونحن تواصلنا مع اللجان الفرعية في المحافظات للتبليغ عن الحكام الذين أنيطت إليهم مهام إدارة مباريات الأسبوع الخامس ولم نشعر بأن هناك شيء.. وأوضح نعمان: نحن على اطلاع بالحقوق المتأخرة للحكام بل وعلى علم بأن شيكات أجور مباريات الكأس جاهزة بالإضافة إلى شيكات الجولتين الأولى والثانية أيضاً جاهزة والمشكلة بأن الاتحاد ليس لديه رصيد.. وراح يؤكد: نحن مع مطالب الحكام ومع حقوقهم ولكننا في الأخير سنتبع الطريقة القانونية، وما يؤكد وقوفنا مع حكام الدوري أننا لن نجبر أي حكم على النزول الميداني خارج إرادته وبخاصة أننا على معرفة بظروف الناس ولسنا قادرين على إرغام أحد لاستخراج أجور نفقات السفر وتغطية حاجات الحكام الأخرى، لهذا سنكون عوناً للحكام في حقوقهم.. وفي إشارة منه قال نعمان: بطبيعة الحال هذا يحدث في دورينا ونرجو من الجميع العمل على إنجاح منافسات الدوري وتجنب حدة الإثارة، ونؤكد أننا سنكون يدا واحدة في إنجاح مشروعية مطالب الحكام هذا ما نأمله ونترقب حدوثه.