قال وزير الإعلام حسن احمد اللوزي ان التطورات المتسارعة في مجال الإعلام, تستدعي تطوير أداء المؤسسة الإعلامية وتمكينها من مواكبة تلك التطورات بما يمكنها من تعزيز رسالتها الإعلامية الوطنية ومواجهة التحديات الكبيرة التي تفرضها الثورة الهائلة في مجال الإعلام. وأضاف في افتتاح المهرجان الإذاعي والتلفزيوني الذي ينظمه لمدة يومين قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة صنعاء:" ان التطورات في المجال الإعلامي جعلت وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية تفكر مليا في كيف يكون لها دور في إتاحة مجال اكبر للعمل الإعلامي ليتحمل مسئولياته في صنع تنمية حقيقية وفي خدمة وكفالة حرية الرأي وكفالة ان يكون للكلمة والصورة في اليمن دور مشهود. واستعرض وزير الإعلام التطورات والتحولات النوعية التي شهدها الإعلام خلال ثمانية عشر عام من عمر الوحدة المباركة، مؤكدا بان القيادية السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تولي الإعلام اهتماما كبيرا وخصوصا جعل اليمن تتبوأ مكانة ودور مرموق في الإعلام الفضائي. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة حرصت على حجز باقة لليمن تم افتتاحها مؤخرا على عربسات بدر 4 وبدأ البث عبرها لقناتين جديدتين هما ( سبأ و يمانية) . وكشف وزير الإعلام أنه سيتم خلال الفترة القليلة القادمة إطلاق قناة دينية جديدة تحمل أسم ( قناة الإيمان )ضمن باقة اليمن. معتبرا ان هذه التطورات ستسهم في الارتقاء بأداء الإعلام اليمني وتعزيز دوره في خدمة التنمية في الوطن. ولفت إلى أن هذه القنوات ستعتمد على الشباب وتفتح المجال لاستقطاب خريجي الإعلام، مشيرا إلى ان وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية تعول على كل كليات وأقسام الإعلام بالجامعات اليمنية بان تمدها بالكوادر الكفؤة التي تستطيع من خلالها مواكبة التطورات في مجال الاعلام. وأفاد وزير الإعلام ان الوزارة عملت مع عدد من الوزارات خاصة وزارتي الشؤون القانونية والاتصالات وتقنية المعلومات على إعداد مشروعي قانونين الأول خاص بالاتصالات والثاني يتصل بالإعلام السمعي والبصري الذي سيتيح بعد استكمال إجراءات إصداره قريبا قيام القنوات التلفزيونية والخاصة في الجمهورية اليمنية. والقيت عدد من الكلمات من قبل رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم وعميد كلية الإعلام الدكتور محمد عبد الجبار سلام ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام المشرف العام على المهرجان الدكتور وليد الحديثي, اكدت جميعها على أهمية إقامة مثل هذا المهرجان لإظهار إبداعات الشباب من منتسبي كلية الإعلام وعكس مدى استفادتهم مما تلقوه خلال فترة دراستهم بكلية الإعلام وكذا إطلاع الجهات ذات العلاقة بهذه الأعمال لمعرفة مستوى مخرجات الجامعة. وأشارت الكلمات إلى الطموحات والأهداف المستقبلية للجامعة التي تسعى إلى تحقيقها من اجل ضمان مخرجات أفضل تواكب التطورات العلمية في العالم من حولنا خاصة في المجال الإعلامي الذي يشهد ثورة إعلامية كبرى ..منوهين بأهمية اكتساب الخريجين للخبرات خلال حياتهم العملية من خلال البحث والتدريب وعدم الاكتفاء بما تلقوه حيث ان العلم لا يقف عند حد معين بل هو في تطور مستمر.