أقرت اللجنة الأمنية بمدينة رداع محافظة البيضاء مواصلة حملة منع حمل السلاح، وعدم التجوال به داخل المدن الرئيسة والثانوية بمنطقة رداع، والعمل جنباً إلى جنب لجعل مدينة رداع مدينة هجرة لأبناء المحافظة، وخالية من حمل السلاح. جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة الأمنية بمدينة رداع في اجتماعها اليوم برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية محمد ناصر العامري سير تنفيذ الخطط الأمنية، وسبل تعزيز أداء الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة، وضبط المجرمين، والتقارير المتعلقة بنشاطها خلال الفترة الماضية وخطتها المستقبلية. وفي اللقاء أكد المحافظ على أهمية الوقوف بحزم ضد الخارجين عن القانون باعتبار القانون هو الأداة الأساسية لحفظ سكينة المواطن، وينبغي تكريس الجهود لتحقيقها، والعمل من أجل المساهمة الفاعلة في إنهاء مشاكل قضايا الثأر التي تظهر بين الحين والآخر في بعض مديريات رداع، والحد منها باعتبارها القضية الأهم التي تعكر صفوف الأمن والأمان في المنطقة. وشدد المحفظ على أهمية تعزيز العلاقة بين الجهات الأمنية والمواطن بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، ورفع النشاط الاستثماري في إطار قانون الاستثمار في اليمن. وحث رجال الأمن أن يكونوا في يقظة دائمة لضبط المخالفين للأنظمة والقوانين، وكذلك المطلوبين للعدالة، والتعامل الحاسم معهم بما يعزز من دور وهيبة رجال الأمن في التصدي للجريمة بكافة أشكالها، والأعمال والممارسات المخالفة للقانون، والتي تستهدف النيل من المنجزات والمكاسب الوطنية، وأي محاولات لبث بذور الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. وكان مدير أمن منطقة رداع العقيد دحان علي الصيادي استعرض جملة من الأنشطة والفعاليات التي نفذت خلال الفترة الماضية في إطار خطة الانتشار الأمني لمنطقة رداع، والتي حققت نتائج إيجابية في مختلف مديرياتها.