نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صنعاء اليوم لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين بمديريات همدان وبني حشيش ونهم وأرحب وبلاد الروس وخولان . ناقش اللقاء دور الخطباء والعلماء والمرشدين في توعية المجتمع وتكريس ثقافة الأخوة والمحبة ونبذ الخلافات وتعزيز اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان الغاشم. وأكد اللقاء أهمية الدور الذي يضطلع به الخطباء والعلماء في الدعوة إلى توحيد الصفوف في مواجهة العدوان الغاشم وتجهيز قوافل الدعم لجبهات العزة والشرف والبطولة. وأشار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد العزي راجح إلى أهمية استشعار العلماء والخطباء والمرشدين لواجبهم الديني والوطني في تبصير الناس وتنويرهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ومخططات إجرامية تسعى إلى تمزيق النسيج الإجتماعي . فيما أكد الوكيل المساعد لمحافظة صنعاء للشئون المالية والإدارية محمد علي جميل، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز قيم الفضيلة والولاء لله والوطن .. مشددا على ضرورة التآزر وتكامل الجهود وتسيير قوافل الدعم لأبطال الجيش واللجان الشعبية. وشدد بيان صادر عن اللقاء على ضرورة اضطلاع الخطباء والعلماء والمرشدين بدورهم خلال المرحلة الراهنة في توعية المجتمع بالمؤامرات التي تحاك ضد الوطن وإقامة المحاضرات التوعوية في المساجد والمدارس والتجمعات بمخاطر العدوان . ودعا البيان المنظمات الحقوقية العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بواجبها إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان .. محملا إياهم مسؤولية ما يجري من انتهاكات وجرائم حرب يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني. وكان مدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة الشيخ جبري إبراهيم حسن وفضيلة الشيخ محمد العرشاني والدكتور أحمد الخزان ومحمد طاهر أنعم وصالح الخولاني وعلي المطري، ألقوا محاضرات أكدت أهمية نبذ الخلافات وتجسيد وحدة الصف والإبتعاد عن المناطقية والمذهبية المقيتة التي تزرع التفرقة بين أبناء اليمن الواحد. وأكدت المحاضرات أهمية دور الدعاة والعلماء في توعية الناس وتنويرهم بمخاطر مخططات الأعداء في تغذية الصراعات الطائفية ونشر الفوضى .. مستعرضين مكانة اليمن واليمنيين في الإسلام ودورهم في نصرة النبي الأعظم.
