أكدت اللجنة العليا لمكافحة تهريب المدخلات الزراعية في إجتماعها اليوم بصنعاء برئاسة القائم بأعمال وزير الزراعة والري المهندس علي عبدالكريم الفضيل، أهمية تنسيق الجهود لإيجاد آليات فاعلة وإجراءات عملية للحد من ظاهرة تهريب المبيدات ومدخلات الإنتاج الزراعي. واستعرضت اللجنة أبرز مظاهر ومخاطر تهريب المدخلات الزراعية على الإقتصاد الوطني بشكل عام والإنتاج الزراعي بصورة خاصة والإجراءات والتدابير العاجلة لتأمين اليمن من تهريب المدخلات الزراعية. وتطرقت اللجنة إلى التأثيرات السلبية للظاهرة ومخاطرها على البيئة والصحة والحياة العامة الأمر الذي يدعوا إلى حشد الجهود وتوجيهها للحد من التهريب. وفي الاجتماع أشار القائم بأعمال وزير الزراعة والري إلى أن تهريب المبيدات والمدخلات الزراعية من القضايا الهامة التي تتعلق بالأمن القومي والوطني .. لافتا إلى أن تهريب المدخلات الزراعية من أكبر المخاطر التي تهدد الصحة الحيوانية ومصدر رئيسي لنقل الأمراض فضلا عن تأثيراتها على الإنتاج النباتي والحيواني. وأوضح أن كمية المبيدات المهربة إلى البلاد تشكل أَضعاف المبيدات التي تدخل عن طريق الإستيراد بتصاريح رسمية، وأن المزارعين يتعرضون لخسائر ما يؤثر على الإقتصاد بشكل كبير. ودعا إلى المهندس الفضيل إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية للحد من تهريب المدخلات الزراعية والتخلص من أضرارها .. مؤكدا أن عدم وجود إجراءات وضوابط للحد من التهريب يشجع على تمادي المهربين وزيادة التهريب بكميات كبيرة من المبديات والمدخلات الزراعية. وفي الإجتماع تم تقديم عرض ومقترح بآلية عمل لتنظيم وتفعيل إجتماعات اللجنة وقراراتها، وتم إنتخاب مدير عام وقاية النباتات المهندس عبدالله السياني أميناً عاماً للجنة .