رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا بالهدنة الانسانية في مدينة حلب شمال سورية حتى وان كانت أحادية الجانب .. نافياً في نفس الوقت أن تكون هذه الهدنة بداية لتنفيذ خطته . وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن "هدنة ال 11 ساعة قرار جيد وخطوة مهمة ويجب أن تستغل لإجلاء الجرحى وإيصال المساعدات للسكان المحليين إضافة الى خروج جبهة النصرة من احياء حلب الشرقية". وأضاف "إننا كالأمم المتحدة نرحب بمثل هذه الهدن الإنسانية أحادية الجانب لأن أي وقف لإطلاق النار ولو كان أحادي الجانب دائما سيلاقي ترحيباً من جانبنا" . وأوضح المبعوث الاممي أن الهدنة ليست بداية خطته والتي يجب ان تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية بشكل مستمر .. مؤكداً انه لم يتم تنفيذها حتى اليوم. وكانت هيئة الاركان الروسية اعلنت أمس أن التهدئة الإنسانية المعلنة في حلب تهدف إلى اجلاء المدنيين والجرحى وخروج المسلحين عبر ثمانية ممرات بينها اثنان لخروج المسلحين أحدهما يؤدي إلى الحدود السورية التركية والثاني إلى محافظة إدلب. فيما اوضح الجيش السوري امس ان قرار ايقاف الضربات الجوية على المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب جاء تحضيراً للتهدئة الإنسانية ودعت جميع المسلحين في الأحياء الشرقية الى ترك السلاح .