قال المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابيليري، إن أكثر من عامين ونصف من الصراع المستمر في اليمن قد وضع مرة أخرى تعليم 4.5 مليون طفل على المحك. وافاد في بيان له اليوم الاربعاء ان هنالك قائمة طويلة من المصاعب المريرة التي يتحملها الأطفال. مؤكدا أن ثلاثة أرباع المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ ما يقارب العام. واوضح كابليري أن العنف قد أدى إلى إغلاق مدرسة من كل 10 مدارس في جميع أنحاء البلاد. وقال إن أزمة رواتب المعلمين دفعتهم إلى اتخاذ تدابير متطرفة لمجرد البقاء على قيد الحياة.مشيرا الى أن الجهود الإنسانية الجارية ليست سوى نقطة في محيط معاناة أبناء اليمن. ودعت اليونيسف جميع الأطراف في جميع أنحاء اليمن إلى حماية المدارس والامتناع عن استخدام المدارس للأغراض العسكرية والعمل معاً لإيجاد حل عاجل لأزمة الرواتب حتى يتمكن الأطفال من التعلم.