استنكر صيادو وعمال القطاعات السمكية بمحافظة الحديدة ما تقوم به دولة إريتريا من ممارسات تجاه الصيادين اليمنيين وإختطاف واحتجاز عدد منهم والمعاملة السيئة لهم وتسخيرهم لأعمال مدنية شاقة . وطالب الصيادون الأممالمتحدة في وقفة احتجاجية لهم اليوم أمام مبنى مكتبها بمحافظة الحديدة بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي إزاء الإنتهاكات التي يتعرضوا لها ، والضغط على دول العدوان بقيادة السعودية للإفراج عن الصيادين المختطفين والمحتجزين في السجون والبارجات السعودية الإرترية. واستنكر المشاركون في الوقفة ما يتعرض له الصيادين من إعتداءات من قبل دول العدوان أثناء مزاولتهم مهنة الصيد في البحر الأحمر والمياه الإقليمية والجزر اليمنية وموانئ الإنزال منذ أكثر من عامين و إستهدافه لقواربهم في عرض البحر مطالبين بإيقاف العدوان السعودي الأمريكي. ودعا بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبد القادر الوادعي ومدير عام فرع الهيئة بالحديدة محمد الصلوي ورئيس ملتقى الصياد التهامي محمد الحسني، أحرار العالم ووسائل الإعلام إلى التضامن مع الصيادين وكشف مظلوميتهم للعالم وما يتعرضون له من إعتداءات وعمليات إختطاف ومصادرة قواربهم وإحراقها وقصفها من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية. كما طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية تعمل على رصد جرائم وإنتهاكات قوى العدوان بحق الصيادين والعمل على وضع حد للتجاوزات المتكررة لضمان إستمرار عمل الصيادين وكسب أرزاقهم بدون مخاطر . ودعا المشاركون في الوقفة المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى تقديم المساعدات لضحايا القصف وأسرهم من الصيادين الذين قضوا في عرض البحر والجرحى الذين أصبحوا بعد إحراق قواربهم وقصفها بلا مصدر للعيش. يذكر أن عدد الصيادين الذين إستشهدوا جراء العدوان 131 شهيدا و80 جريحا، فيما بلغت عدد القوارب التي تم إستهدافها من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية 171 قاربا، إضافة إلى أن881 صيادا تعرضوا للإختطاف والتعذيب في سجون دول العدوان.