كشف سياسي يمني عن محاولات حوثية قديمة لتمزيق الوطن قال أنها تكررت مرتين عبر التاريخ اليمني ومنيت في كل مرة بالفشل الذريع ووصف الدكتور قاسم سلام - أمين سر البعث العربي الاشتراكي القومي- طموحات الإمامة لدى الحوثيين بأنها اخطر من محاولة الانفصال الذي حدث في جنوب الوطن مشيرا إلى أن هذه الطموحات قديمة فقد سبق أن ادعى بدرالدين الحوثي الإمامة في عهد الإمام يحيى الذي قام بسجنه سنتين ثم ادعى الإمامة مرة أخرى بعد قيام ثورة 26 سبتمبر وقاتل الجمهورية في صعدة وانتصرت الثورة والجمهورية عليهم . وأضاف أن حركة الحوثي لم تعد تدعي الإمامة بمفهومها التقليدي وإنما أرادت أن تكون صعدة مرتكزاً للمذهب الصفوي الحاقد على الأمة وعلى الإسلام أيضا, مشيرا في حديث لأسبوعية 26 سبتمبر أمس الخميس الى ما يحدث في صعدة يأخذ اتجاهاً طائفياً وعنصرياً صرفاً ويأخذ بعداً مذهبياً يتغذى بروح العداء والحقد على الإسلام وعلى العروبة وعلى شعب اليمن بالتحديد.. وان هدف هذه الفتنة هو إعاقة التنمية في وطننا وزعزعة الأمن والاستقرار والتقدم والتطور والتسامح الذي شهدته اليمن ليس من اليوم أو بعد الانتخابات، ولكن منذ ان تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم عام 1978م وحتى الآن. وياتي حديث السياسي اليمني بعد يوم من تصويت مجلس النواب في اليمن على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب يحيى الحوثي بأغلبية الأعضاء. لتورطه في أنشطة إرهابية في بعض مناطق صعدة . و بعد قيام وزير العدل بتوجيه مذكرة إلى مجلس النواب يطلب فيها رفع الحصانة عنه ليتسنى للنيابة العامة اتخاذ الإجراءات اللازمة قانوناً حول أنشطته الإرهابية والتخريبية ومحاكمته في عدة تهم منها اشتراكه في تشكيل عصابة مسلحة وإثارة العصيان المسلح والتحريض على عدم الانقياد للقانون والدعوة للتمرد على النظام القائم، ودعم الأعمال الإرهابية التخريبية في بعض مديريات محافظة صعدة، إلى جانب المساهمة وبدور كبير وفاعل في الخروج على الدستور والثوابت الوطنية والتخابر مع دول أجنبية