بدأت اليوم في صنعاء فعاليات الملتقى التدريبي الأول للتسويق والبيع الاحترافي الذي تنظمه مؤسسة قرطبة للتدريب و الاستشارات بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب وعدد من شركات القطاع الخاص . يتلقى 200 متدرب ومتدربة من مختلف القيادات في المؤسسات العامة والخاصة في الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام عدداً من المهارات و المعارف العلمية و العملية حول ما توصل إليه الفكر التسويقي الحديث ، و تحديات الهيمنة على الأسواق و كيفية مواجهتها ،وكذا العلاقات العامة الحديثة والتسويق ، والإعلان المعاصر، إضافة إلى إستعراض نماذج من خلاصة تجارب و إبداعات العديد من الخبراء والمؤسسات والشركات المحلية والإقليمية في هذا الجانب . ويتناول المشاركون في الملتقى عدداً من أوراق العمل تتضمن كيفية اختراق الأسواق بخمس محركات تسويقية وتجربة تسويقية خليجية للتسويق المباشر لمؤسسة الإمارات للتسويق والترويج ، والدور الريادي لتسويق الخدمات الالكترونية (منهج تطبيقي للبنك التجاري اليمني ) ، و أسرار النجاح في عالم الإعلان المعاصر. وفي حفل افتتاح الملتقى الذي يحاضر فيه المدير التنفيذي للمركز العالمي الكندي محمود التاية و المدير التنفيذي لمؤسسة الإمارات للتسويق والترويج بدبي أحمد تهلك وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للإعلان الدكتور حازم درع ... وصف نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني المهندس علوي بافقية أن المتلقى الذي يعتبر إضافة نوعية لصناعة التسويق والبيع ألاحترافي في مجتمعنا اليمني ، ونقل الخبرات الدولية للتعرف على الطرق الحديثة للتسويق وتصميم الإعلان الناجح والدفع بعجلة التطوير التسويقي وتنمية المهارات البشرية في المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص . وأشار إلى أن وزارة التعليم الفني والتدريب المهني تسعى من خلال رعايتها لمثل هذه الملتقيات إلي تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص بهدف الدفع بعجلة التنمية في اليمن وانسجاماً مع توجهات الحكومة بهذا الشأن. مشيداً بدور قرطبة للتدريب والاستشارات لعقد وتنظيم هذه الملتقيات والتي تهدف إلى تطوير وبناء القيادات الإدارية في القطاعين الحكومي والخاص . من جانبه استعرض مدير عام قربطة المنسق العام أمين عبد الله العديني فكرة وأهداف الملتقى وأهميته في تعريف المشاركين بعدد من الأساليب والاستراتيجيات الحديثة في مجال التسويق والبيع ألاحترافي وصناعة الإعلان المتميز ، وكيفية اختراق الأسواق وتحديات الهيمنة على الأسواق وكيفية مواجهتها وذلك من اجل مواكبة التحولات المتسارعة في اقتصاد المعرفة ومواجهة تحديات عصر العولمة ،وإشباع حاجاتهم و تنمية مهاراتهم الشخصية والمؤسسية .