قال مهدي علي قائد الجهاز الفني لمنتخب الإمارات الوطني في المؤتمر الصحفي الخامس قبل مباريات بطولة "خليجي 21" الذي عقد أمس: في البداية نقول: مبارك للفريقين المتأهلين للنهائي الإماراتيوالعراقي، وأعتقد أنهما من ناحية النتائج هما الأفضل، وشاهدنا المنتخب العراقي قدم مستويات جيدة وهو فريق خليط من الخبرة والشباب، وبالنسبة إلينا الفريق جاهز ونتمنى أن يقدم أفضل من المباريات السابقة، ولا توجد إصابات في أوساط المنتخب الإماراتي الذي يعتبر من المنتخبات التي تقدم مستويات متصاعدة من مباراة إلى أخرى ونتمنى أن يتواصل هذا التصاعد في الأداء، وثقتي باللاعبين كبيرة ولا تحدها حدود في تقديم مباراة كبيرة تكون خير مسك ختام لمبارياتنا في "خليجي 21" . ورداً على السؤال حول ماذا سيقدم الأبيض لجمهور الإمارات؟ قال: أولاً نحن سعداء بحضور الجمهور في المباراة السابقة وتفاعله مع الفريق، ولا شك في أن أي مباراة من دون جمهور لا طعم لها، ونسعى لأن نقدم كل ما عندنا ونجتهد ونبذل أقصى الجهود وفي النهاية لكل مجتهد نصيب، وكل ما نتمناه ونعمل لأجله أن يعود جمهورنا سعيداً إلى الإمارات . وتابع: نحن سعداء بتفاعل الشارع الرياضي في الخليج مع مستوى المنتخب الإماراتي، وكل ما نقدمه يعتبر دافعاً وحافزاً للمباراة المقبلة، ولكن المباراة النهائية في الملعب والكأس في الملعب، وبالنسبة لعمر عبدالرحمن فأعتقد أن الفريق يلعب كرة جماعية وإذا حصل هذا الشيء فستشاهدون أن طريقة اللعب ستتغير من اللاعبين أنفسهم . وقال مستطرداً: أعتقد أن المنتخب الإماراتي في المباراة الأخيرة لم تحصل في صفوفه أي هزة أو ارتباك إلا خلال فترة لم تتجاوز العشر دقائق، وكان السبب الرئيس أن الحكم لم يكن موفقاً في احتساب مخالفات لمصلحتنا وهذا شيء طبيعي يحدث في أي مباراة . وحول إعادة اكتشاف أحمد خليل من جديد، قال: أعتقد أن أحمد قادر على أن يرد على كل المشككين، وأحمد لم يحصل على الفرصة والمشاركة، فهو لاعب يتدرب بجدية وهو أيضاً لاعب ممتاز، ولا ننظر إلى اللاعب وحده بل للمجموعة التي تساند اللاعب مركزين على أعلى مستوى، ولا بد للاعب أن يكون متمتعاً بحساسية المباريات خصوصاً حارس المرمى ورأس الحربة، وأعتقد أن اللاعب أحمد خليل من مباراة لأخرى يسير نحو الأفضل، ونتمنى أن يوفق الفريق كمجموعة في الأداء . وحول سمة التأخر في التسجيل في معظم المباريات حتى الدقائق الأخيرة، قال مهدي علي: أعتقد أن منتخبنا أهدر فرصاً عديدة وكان في إمكانه إنهاء المباراة من الشوط الأول، ولكن في النهاية حققنا هدفنا من المباراة وفزنا وتأهلنا، وهذا هو المطلوب . تفاؤل عراقي حذر بالنهائي بغداد - زيدان الربيعي: يبحث العراقيون اليوم في نهائي "خليجي 21" عن اللقب الرابع عندما يلاقي منتخبهم الأول شقيقه المنتخب الإماراتي . يتمنى العراقيون أن ينجح منتخبهم في التعامل بصورة جيدة في مباراة اليوم أمام شقيقه المنتخب الإماراتي الذي يطمح هو الآخر إلى إضافة لقب خليجي ثانٍ له يضاف إلى اللقب الوحيد الذي في جعبته . لأن مباراة اليوم هي مباراة الإنجاز التاريخي للمنتخبين العراقيوالإماراتي . مدرب فريق الطلبة ولاعب منتخب العراق السابق نزار أشرف، أكد أن مباراة اليوم ستكون مباراة مثيرة جداً بين أفضل منتخبين في البطولة . حيث إن المنتخب العراقي الذي بدأ بداية قوية عبر فوزه الكبير على المنتخب السعودي ثم فوزه المهم على المنتخب الكويتي ومن بعد ذلك الفوز على المنتخب وكان الحدث الأهم في مسيرته قد تمثل بإقصائه المنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور . إذ إن هذه النتائج جعلت مستوى المنتخب العراقي يتصاعد من مباراة إلى أخرى . وذكر نزار أشرف أن ما نقوله على المنتخب العراقي ينطبق تماماً على المنتخب الإماراتي الذي يضم في صفوفه مجموعة جيدة من اللاعبين المتميزين الذين يشكلون قلقاً لأي منتخب يقابلهم . ولفت إلى خبرة لاعبي المنتخب العراقي ستكون ورقة إضافية بيدهم في عملية تسيير المباراة وفق الطريقة التي يرغبونها . أما مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي في "خليجي 9" قاسم محمد "أبو حديد"، فقد ذكر أن المنتخب الإماراتي يعيش الظروف نفسها التي مرت عليه إبان إحرازه اللقب الخليجي لأول مرة في عام 2008 في "خليجي 18" في الإمارات من حيث الحماسة والانسجام والمساندة الجماهيرية والإعلامية، بينما المنتخب العراقي هو الآخر يعيش الظروف ذاتها التي أحرز فيها لقب بطولة أمم آسيا في عام 2007 . لذلك فإن هذه المقارنة تؤكد أن نهائي "خليجي 21" سيكون مثيراً جداً وستشهد الجماهير الرياضية مباراة في غاية الروعة . حصار إعلامي حول مهدي علي فرضت وسائل الإعلام حصاراً كبيراً على مهدي علي عقب نهاية المؤتمر الصحفي، حيث كانت كل قناة ترغب في الفوز بتصريح خاص منه، إلى أن اضطر إلى الاعتذار عن مواصلة اللقاءات الصحفية نسبة لكثرة توافد المايكرفونات التي تمثل عدداً كبيراً من القنوات الرياضية العربية والخليجية والأجنبية . "أبوظبي الرياضية" حتى فجر السبت أعلن الزميل يعقوب السعدي أن تغطية قناة "أبوظبي الرياضية" اليوم ستكون خاصة جداً وستبدأ مشوارها في التغطية الخاصة لليوم الأخير في "خليجي 21" اعتباراً من التاسعة صباحاً ولغاية صباح اليوم التالي، وقال: ستكون هناك مفاجآت كبيرة في انتظار الجمهور في حال فوز الأبيض باللقب الخليجي . أحمد خليل: نسعى لمسك الختام عبّر أحمد خليل عن سعادته بوصول الأبيض إلى المباراة النهائية، وقال: سنبذل قصارى جهدنا لأجل إسعاد جمهور الإمارات بالكأس الغالية، ولا نملك سوى توجيه الشكر إلى جمهورنا الذي يحضر لمساندتنا بكثافة، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور العربي والخليجي والإماراتي في مباراة اليوم التي نعتبرها خير تتويج لجهودنا في بطولة كأس الخليج . غوران: نتعامل مع مباراة المركز الثالث بجدية قال الصربي غوران، مدرب المنتخب الكويتي: فريقي خسر في نصف النهائي أمام الإمارات ويجب علينا أن نحترم مباراة تحديد المركز الثالث، وسأشرك عدداً من اللاعبين الذين لم يشاركوا وستكون فرصة لعدد من لاعبي صغار السن وسنعمل على الفوز لأن نتيجة المباراة تهمنا جداً، وحتى إذا كنا نلعب مباراة ودية سيكون تركيزنا على الفوز . كالديرون: لا أحد يحب المركز الثالث قال كالديرون مدرب البحرين: أعتقد أن مباراة المركز الثالث والرابع من نوع المباريات التي لا تحب الفرق أن تلعبها لأن الفريقين كانا على حافة النهائي وقاب قوسين أو أدنى من المباراة النهائية، ولكن في النهاية هذا هو حال كرة القدم، ورغم كل شيء من المهم أن نعرف كيف نتعامل مع كل الظروف والمباراة تعتبر نهائياً خامساً، نحن لعبنا أربع مباريات قوية واللاعبون أصيبوا بالإرهاق وسأغير عشرة لاعبين من القائمة الأساسية . وقال: ما تحقق في هذه البطولة يعتبر معجزة، المنتخب البحريني بذل مجهوداً كبيراً خلال فترة الشهرين ونصف الشهر الماضية . شاكر: للإمارات عموري وللعراق همام قال حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي إنه يثق بقدرة فريقه على تحقيق الفوز على المنتخب الإماراتي في النهائي اليوم . وقال شاكر في المؤتمر الصحفي: "المباراة صعبة، وليست مستحيلة، أعتقد أن البطولة ستذهب للفريق الذي يستحقها بشرط أن يستغل الفرص ويلعب بطريقة مقنعة" . وأكمل: "مهما كانت الضغوط سنتعامل معها، المباراة لا تحتمل الأخطاء أو المجازفة، من المؤسف أننا سنفقد وليد سالم، لكن هذا قدر الله" . وعن رأيه في اللاعب الإماراتي الشاب عمر عبدالرحمن المعروف ب"عموري" قال شاكر: "المنتخب الإماراتي يضم لاعبين جيدين من بينهم عمر، وإذا كان لديهم عموري فنحن لدينا همام طارق" . وأكد المدرب العراقي أن تجربة المدرب الوطني أثبتت نجاحها، خاصة بعد تأهل العراقوالإمارات إلى النهائي بقيادة مدربين وطنين، وقال: "أغلب البلدان العربية خاصة الخليجية تسعى وراء المدرب الوسيم أكثر من التدريبية، مدرب ذو شعر أصفر وعيونه خضراء، التدريب علم بجانب الموهبة، وأعتقد أن المدرب الإماراتي مهدي علي سرق الأضواء من جميع المدربين" .