◆ أبوظبي (وام) - استعرضت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة منصة صناعة الطاقة الذرية والمتجددة في المملكة العربية السعودية جهودها في بناء مستقبل مستدام للمملكة من خلال إدخال مصادر الطاقة الذرية والمتجددة إلى منظومة الطاقة المحلية وذلك كمصادر بديلة ومستدامة وموثوقة لتوليد الطاقة. جاء ذلك خلال مشاركته المدينة الفعالة والمهمة في أعمال معرض "القمة العالمية لطاقة المستقبل والتي اختتمت فعالياتها أمس في أبوظبي. وبينت المدينة في الشروحات التي قدمتها لزوار المعرض من السياسيين والخبراء والمختصين والباحثين والمهتمين أهمية هذه المصادر البديلة في التقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية للطاقة كالنفط والغاز وهو ما يوفر ضماناً إضافياً لإنتاج الماء والكهرباء في المستقبل بمصادر مستدامة وصديقة للبيئة وبأسعار منافسة ويوفر في الوقت ذاته من استهلاك الموارد التقليدية الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة عمرها وبالتالي إبقائها مصدراً للدخل للأجيال القادمة ويحافظ في الوقت نفسه على الدور السعودي القيادي في إمداد العالم بالطاقة. وكجزء من مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في المعرض شاركت مبادرة "مشكاة" التفاعلية للطاقة الذرية والمتجددة "السعودية 2050 " التي تعد إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالله في معرض "القمة العالمية لطاقة المستقبل. وتهدف مبادرة "السعودية 2050 "وهي إحدى المبادرات العلمية المتنقلة إلى تشجيع النشء على التفاعل مع المستقبل عبر 15 معروضة علمية وتفاعلية وتحتوي المبادرة على العديد من المواضيع التي تتحدث عن الاحتياجات الإنسانية والتطورات التقنية سواء في العمل أو المنزل أو السفر بالإضافة إلى تقنيات توفير الغذاء والمياه وكيف يمكن أن تساهم الطاقة الذرية والمتجددة في تلبية هذه الاحتياجات في المستقبل.
