قال متحدث باسم الخارجية البريطانية اليوم الجمعة، إن لندن مستعدة لسماع "أنباء سيئة" فى ظل "استمرار" أزمة الرهائن فى الجزائر. جاء هذا التحذير بعد اجتماعات لمسئولى أمن استمرت طوال الليل، وإلغاء خطاب رئيسى لرئيس الوزراء دافيد كاميرون بشأن العلاقات مع أوروبا كان من المقرر أن يلقيه فى هولندا. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن "الحادث الإرهابى فى الجزائر لا يزال مستمرا". وتواترت تقارير غير مؤكدة عن احتمال سقوط "العديد" من القتلى البريطانيين. وأضاف "رئيس الوزراء نصح بالاستعداد لأنباء سيئة"، دون أن يضيف مزيداً من التفاصيل حتى لا يعرض حياة الرهائن البريطانيين للخطر. كانت تقارير إخبارية أفادت بأن الجيش الجزائرى حرر 55 عاملا جزائريا وأجنبيا كانت مجموعة مسلحة احتجزتهم برفقة آخرين الأربعاء الماضى، بمجمع معالجة الغاز التى تستغلها شركة المحروقات"سوناطراك" المملوكة للحكومة مع شريكيها "بريتيش بتروليوم" و"ستاتويل" فى منطقة تيجنتورين بان أميناس بولاية اليزى جنوب شرق الجزائر.