مصدر أمني: القوات الخاصة تحاول التوصل لتسوية سلمية أ ش أ أعلن الجيش الجزائري مساء اليوم (الجمعة) عن تحرير ما يقرب من 100 رهينة أجنبية من بين إجمالي 132 شخصا من المحتجزين في منشأة الغاز بمدينة إن أمناس بولاية إليزي الواقعة على بعد 1600 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة. وقال مصدر أمني -في تصريح نقلته الإذاعة الجزائرية الرسمية- إن القوات الخاصة للجيش ما زالت تحاول التوصل إلى "تسوية سلمية" قبل القضاء على آخر المجموعات التي وصفها ب"الإرهابية" التي تحصنت بمصنع "تيقنتورين" للغاز بمدينة إن أمناس. وكان تليفزيون "النهار" الجزائري الخاص قد أعلن في وقت سابق اليوم أن القوات الخاصة بالجيش الجزائري بدأت في تحرير آخر مجموعة من الرهائن المحتجزة داخل مصنع "تيقنتورين"، مشيرا إلى تلك القوات تعمل ما في وسعها لإخراج آخر مجموعة من الرهائن سالمة، دون أن يضيف المزيد من التفاصيل عن عدد وجنسيات الرهائن. ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية اليوم إدانتها لاختطاف عدد كبير من الرهائن في عملية استهدفت إحدى المنشآت في الجزائر، معربة عن تضامنها مع الحكومة الجزائرية، وعن "بالغ أسفها لما أسفرت عنه عملية الاختطاف".