تسعى مايكروسوفت بشكل دائم لمساعدة الآباء على خلق بيئة صحية آمنة لكى يستطيع أطفالهم العمل على شبكة الإنترنت دون مشاكل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الشبكة الهائلة. ويقدم نظام تشغيل ويندوز 8 أحدث الأنظمة من مايكروسوفت مجموعة من الخصائص المتطورة التى تحقق هذا الغرض. ويأتى هذا الاهتمام مع زيادة استخدام الأطفال شبكة الإنترنت بشكل مكثف،فالكثير منهم يستخدم الأجهزة المحمولة لإنجاز واجباتهم المدرسية، واللعب والترفيه، والاتصال بأصدقائهم، والوصول إلى الكثير من المعلومات المنشورة عبر الإنترنت. وجاء طلب حماية الأطفال من المتحرشين عبر الشبكة ومن المحتوى المزعج على رأس اهتمامات الآباء بنسبة 87% طبقا للدراسة التى تم إجراؤها. ورغم ذلك، فإن الآباء انقسموا عند الاختيار بين أهمية مراقبة أنشطة الأطفال عبر الإنترنت (43%) أو تحجيم الوصول لبعض الموارد بشكل عام (45%). وأكدت هذه الدراسة بشكل عام، أن الآباء يهتمون بخصائص الفلترة وفرض القيود على تصفح المواقع بالنسبة للأطفال أكثر من أى قيد آخر، وأن الآباء الذين يفضلون مراقبة أنشطة الأطفال على الانترنت دون تقييد الوصول لمواقع معينة يختارون هذا الأسلوب لأنهم يعتقدون بأفضليته فى فهم سلوك الأطفال. أما الآباء الذين يفضلون تقييد وصول الأطفال إلى مواقع معينة دون مراقبة الأنشطة فإنهم يعتقدون أن هذا الأسلوب هو الأفضل لأنه يسمح بالتحكم فيما يستطيع الأطفال الوصول إليه. ومع استخدام نظام ويندوز 8 يستطيع الآباء الآن مراقبة أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت بمجرد ضغطة زر، وبغض النظر عن مكان استخدام الكمبيوتر. ببساطة يمكنك إنشاء حساب خاص لكل طفل من الأطفال، حدد الخيار لتشغيل نظام الأمان العائلى ئفٍىٌ? سفنم?? ثم طالع التقارير الأسبوعية التى تفصل أنشطة الطفل، ولست فى حاجة على الإطلاق لأى عمليات إضافية أو خطوات للضبط أو تنزيل برمجيات مساعدة. كل ما تحتاجه هو تحديد هذا الخيار. وتستخدم مايكروسوفت فى هذا الشأن ما يسمى بأسلوب "الرقابة أولا" كتطور طبيعى لانتشار استخدام الإنترنت بين الأطفال وعلى كل المستويات، ففى الماضى، كانت العديد من حلول الرقابة الأسرية (بما فيها حلول مايكروسوفت) تركز على فلترة الويب. واستخدام القيود الخاصة بالسن على البرمجيات الأخرى، الأمر الذى يتطلب عمليات معقدة من التجهيز، وسلسلة من الخطوات الصعبة التى تتطلب موافقة الآباء للتنفيذ، ولهذه الأسباب تجاهل العديد من الآباء هذه البرمجيات ولجأوا إلى فكرة المراقبة الشخصية المباشرة، وهو أسلوب أثبت عدم فعاليته على أرض الواقع مع تحول معظم أجهزة الكمبيوتر إلى وضع الاستخدام المحول. ويتيح نظام ويندوز8 للآباء طريقة مختلفة يطلق عليها أسلوب "المراقبة أولا"، حيث يزودهم بتقارير معلوماتية مفصلة عن أنشطة كل طفل على شبكة الانترنت. وضمن أساليب تقديم بيئة آمنة لعمل الأطفال على الشبكة، فإن مايكروسوفت تشجع الآباء منذ فترة طويلة على أن يحتفظوا لأنفسهم بحساب المدير العام للكمبيوتر، وإنشاء حسابات قياسية مستقلة لكل طفل يستخدم الكمبيوتر. وفى نظام ويندوز 8 فإن جميع الحسابات التى ينشئها مدير الجهاز تظهر بشكل آلى كحسابات قياسية. وهذا الاتجاه يقدم العديد من المزايا منها عدم قدرة الأطفال على الوصول لحسابات البريد الالكترونى للآباء. أو الحسابات الالكترونية أو الوثائق وغيرها، مع إمكانية تخصيص الأطفال حسابهم بالشكل الذى يرضيهم دون تأثير على حسابات الآباء، بالإضافة إلى ذلك لن يستطيع الأطفال تنزيل أى برمجيات ضارة أو أى ملفات مشبوهة لأن خدمة تطبيق المراقبة الذكية سوف تمنع ذلك بطريقة آلية. وتعتبر تقارير الأنشطة، والتى تأتى فى وضع العمل افتراضيا مع خصائص الحماية الأسرية لنظام ويندوز 8 هى الحل المثالى بالنسبة للعديد من الآباء. ولكن إذا كان الآباء يفضلون التحكم بطريقة أقوى، فإن هناك العديد من الخصائص التى يمكن أن تفرض المزيد من القيود على أنشطة الأطفال. اخبارمصر-تكنولوجيا-البديل