ظهرت مجموعة المصمم بيار كترا لموسمي ربيع وصيف 2013 متنوعة ليس فقط في الألوان والخامات المستخدمة، بل في الأفكار التي بنيت عليها التصاميم. ما يترجم شغف كترا بالتحرر وعدم التقيد بفكرة واحدة تدور حولها كل قطع المجموعة التي بلغ عددها 36 قطعة. وتميز المجموعة بتعدد الألوان وخروجها عن المروحة اللونية المعتادة لاسيما اللون الأسود رغم أنه ظهر في عدد من التصاميم. كما امتازت فساتين السهرة بتصاميم مستوحاة من فصلي الربيع والصيف من حيث الانطلاق في القصات وانسجامها مع تفاصيل القوام. رنا سرحان (بيروت) - مؤخرا، قدم المصمم اللبناني بيار كترا مجموعته لموسمي ربيع وصيف 2013، والتي تميزت بالقصات والموديلات المتنوعة، وتكونت المجموعة من 36 قطعة تراوحت بين القصير والطويل، وتعددت ألوانها ما بين الأصفر والرمادي والأزرق، ولم تخلو المجموعة من اللون الأسود الذي هو ملك الألوان، بالإضافة إلى الأقمشة التي تراوحت بين الأورجنزا الحرير والموسلين والكريب والشونتون. لا للتقيد حول الأفكار التي استوحيت منها المجموعة، يقول كترا ل"الاتحاد": "لا أسير وفق شعار أن لكل مجموعة عنواناً، ولا أحبذ العمل على التقيّد بفكرة أو بموضوع معين أثناء تنفيذ التصاميم. بل أحب تقديم المناسب لكل امرأة والذي يشعرها بالراحة الجسدية والثقة، لكن بالطبع عليه أن يكون مراعياً للموضة العالمية من حيث القماش واللون والرسم". وحول وصفه فكرة أو أسلوب هذه المجموعة، ومن أين استمد وحيها، يجيب كترا "يمكن أن أقول إن هذه المجموعة رومانسية، والفساتين فيها من وحي فصلي الربيع والصيف، مع اختيار الأقمشة الهدلة والألوان الفرحة والمحافظة على صورة الأنثى التي يجب أن تبقى دائماً مواكبة للموضة العالمية". وبالنسبة للألوان التي اختارها كترا لمجموعته، يوضح "أحببت في هذه المجموعة أن أطرح اللون الأزرق السماوي المتماوج مع الفيروزي والفضي، كذلك اللون الفوسفوري الذي أخذ طابعاً مميزاً في السنوات الأخيرة مثل موضة النظارات الشمسية وملابس البحر والقمصان وغيرها. وفي الوقت نفسه أحب المحافظة على موضة الألوان لأن هناك ألوان تناسب بشرة سيدات مجتمعنا العربي مثل البيج والأزرق الفيروزي والبني، ولا أحب تلك الألوان المبتكرة الصارخة التي تشكل خطاً للعرض فقط". وعن ألوان التي استعملها في مجموعته، يقول كترا "لا أخفي أنني أحب الألوان الثابتة لكن لا مانع من إضافة ألوان جديدة عبر المزج، لكن على الألوان أن تكون متناسبة مع البشرة الشرق أوسطية، لكن لا أحبذ فكرة المجموعة المكونة من تدرجات لون معين لأن هناك الكثيرات ممن لا يستطعن اقتناءها نظراً لعدم تناسبها مع أهوائها أو حتى بشرتها". ... المزيد