براقش نت- متابعات:قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلسكونى طالب أمس السبت بالحصول على 100 ألف يورو تعويضات من صحيفة إيطالية قامت بنشر صور فاضحة، تم التقاطها خلال ما وصفه بحفلة خاصة فى فيلته فى سردينيا، وظهرت 15 صورة تم التقاطها لبرلسكونى برفقة شابات فى فيلته على غلاف إحدى المجلات الإيطالية. واتهم برلسكونى صحف إيطالية بكراهيته كونها يسارية، مضيفا "لطالما نلت التقدير من رجال الأعمال الذين ربطتنى بهم الصداقة ومن غيرهم من الأحزاب السياسية التى بادلتنى اللطف والترحيب، فى الوقت الذى تفضل به وسائل الإعلام الخط اليسارى ولها صلة مع وسائل الإعلام الإيطالية التى تنتهج النهج اليسارى، وهناك سلسلة مرتبطة بصحيفة إيطالية مشيرا إلى صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية. أضافت الصحيفة أن رئيس تحرير الصحيفة بينو بيليرى خطر السجن 17 شهرا بتهمة التدخل فى الحياة الخاصة لبرلسكونى بطريقة غير قانونية لنشر الصور، وعلى الرغم من ذلك، قالت محامية بيليرى أمام محكمة ميلانو إنه نشر الصور كانت دفاعا عن المصلحة العامة كما فعلت ابنة برلسكونى عندما نشرت صور الدوقة كيت ميدلتون. ومن ناحية أخرى أوضحت الصحيفة أن برلسكونى كشفت أنه كان على وشك الاستقالة من منصبه جراء تدخل الناتو عسكريا فى ليبيا، مضيفا فى مقابلة مع قناة "يورونيوز" ليلة الجمعة الماضية إن "فرنسا قامت بمصالحها الخاصة وعندما ذهب ساركوزى إلى ليبيا ورأى اللوحات الإعلانية الضخمة لى وللقذافى كأصدقاء، عاد إلى بلده وقال لرجاله بأن إيطاليا ستأخذ كل النفط والغاز فى ليبيا. وعلينا أن نفعل شيئا، وكان مجلس الأمن الدولى وافق فى مارس 2011 على التدخل العسكرى فى ليبيا لحماية المدنيين.