نال عمر عبد الرحمن الشهير بعموري، لاعب المنتخب الأول، لقب ميسي الخليج، وذلك باتفاق الجماهير التي تابعت «خليجي 21» على مدى الأيام التي شهدت تألق اللاعب والمنتخب «الأبيض» البطل الجديد، بعد فوزه على العراق في المباراة النهائية أمس الأول، واحتشد في ملعب ستاد البحرين الوطني مستضيف النهائي الخليجي، ما لا يقل عن 29 ألف متفرج، وبلغت جماهير الإمارات أكثر من 23 ألفاً بناء على معلومات من اللجنة المنظمة، بخلاف أكثر من 8 آلاف مشجع احتشدوا خارج ستاد المباراة لامتلاء المدرجات، وبات «عموري» حديث الصباح والمساء بالبطولة، ليس فقط بسبب هدفه في مرمى العراق الذي سجله أمس الأول بمهارة فردية لا مثيل لها، ولكن لأنه الأكثر قدرة على مراوغة المنافسين واختراق أصعب التحصينات الدفاعية في البطولة، خاصة أمام الكويتوالعراق. وأثبت عمر عبد الرحمن أنه لاعب من «طينة الكبار»، فهو يتحرك في كل مكان بالملعب ويراوغ في أضيق المساحات ويصنع الخطورة في أي كرة يلمسها، ويهئ التمريرات الخطرة لزملاء اللاعبين وكان مصدر إزعاج دائماً للمنتخبات كافة التي واجهت «الأبيض» خلال البطولة. ونال مهاجم المنتخب الفذ لقب أفضل لاعب بالبطولة، وذلك بعد تألقه في النهائي، وتسجيله هدفا من الطراز العالمي، بعدما راوغ دفاع العراق ذهاباً وإياباً قبل أن يودع الكرة الشباك بتسديدة قوية. وعلى الجانب الآخر اتفق خبراء ومحللون ولاعبون قدامى، على أن «عموري»، هو ظاهرة البطولة، وأحد الوجوه التي قدمت كموهبة فذة، تستحق المتابعة، خلال مستقبله في الملاعب وأنه يستحق أن يكون «ميسي الخليج»، وقال سلمان الشريدة مدرب المنتخب البحريني الأسبق «عموري يستحق اللعب في أوروبا، فهو لاعب مهاري، وقادر على التألق في أي دوري أوروبي يلتحق به». ودعا الشريدة إدارة نادي العين لمساعدة الموهبة الإماراتية في الانطلاق بالمحافل العالمية، وتشريف الكرة الإماراتية والعالمية، وقال «لو لعب «عموري» في الدوري الإسباني أو الإيطالي أو حتى الانجليزي أوالفرنسي، فسوف ترى لاعباً من طينة الكبار وأحد اللاعبين الذين سوف تطاردهم الأندية العالمية مستقبلاً، ولكنه يحتاج للثقة والدعم». فيما وصفه الصربي جوران مدرب المنتخب الكويتي باللاعب «المعجزة»، وأكد أنه كان أخطر اللاعبين الذين يخشى منهم خلال المواجهة التي جمعته بالمنتخب الإماراتي، لذلك وضعه تحت الرقابة المشددة. ... المزيد