في الذكرى الثانية لثورة يناير 2011، أكد الناشط السياسي وائل غنيم، أنه سينزل إلى ميدان التحرير، ليس من أجل الاحتفال أو المطالبة بإسقاط الرئيس، ولكن لأن لديه مطالب محددة من النظام الحالي مثل حماية صناديق الانتخاب من التزوير والدعوة إلى تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين. غنيم، في لقائه ببرنامج «جملة مفيدة» على قناة MBC مصر، أكد أنه من غير الممكن أن تتواجد جماعة بحجم الإخوان بشكل غير قانوني لذلك فتقنينها سيكون من باب تكافؤ الفرص، كما انتقد الولاء الكامل الذي يظهره البعض للدكتور محمد مرسي وللجماعة فذلك يعني أنهم ملائكة وهذا غير صحيح « مشكلتنا الحالية بالأساس هي أننا «شيّطنا» النظام السابق ونتكلم عن النظام الجديد على أنهم ملائكة، فنحن معرضون لارتكاب الأخطاء، لذلك يجب أن ينظم القانون العلاقة والعمل بيننا» الناشط السياسي تحدث عن الاتهامات التي وجهت له بعد الثورة مباشرةً، فذكر «أول ما لاحقني اتهام بأني ماسوني، ودخلت على محرك البحث، وقرأت فعلاً عن الماسونية، واكتشفت أشياء لم أكن أعرفها من قبل، والحقيقة أن الرسومات التي طُبعت على ملابسي كانت لماركة عالمية، ورغم ذلك بطلت ألبس ماركات». «نظرية المؤامرة» هكذا برر غنيم تلك الاتهامات الأخرى التي لصقت به مثل: علاقة القرابة بينه وبين أحد الشخصيات العامة أو أن اسمه كان ضمن قضية عبدة الشيطان في التسعينيات، وأكد أن كل هذا غير صحيح ولكنها سيكولوجية الإنسان التي تميل إلى تصديق كل ما يتماشى مع معتقاداتها.
