119 يافع نيوز – خاص إستغربت مصادر عديدة في محافظة عدن من المحاولات اليائسة التي تحاول فيها مواقع وصحف تابعة لحزب الإصلاح إيراد أسماء وهمية وتحميلها مسئولية إستيراد شحنة الأسلحة المخبئة في كراتين البسكويت والتي جرى احتجازها في ميناء عدن مطلع الأسبوع الحالي . واعتبرت المصادر ان الأسماء التي ترددت هي أسماء يحاول من خلالها إبعاد التهمة عن حميد الاحمر ، الذي أكد قيادات في شباب التغيير بصنعاء وقوفه خلفها عبر قيادات إصلاحية في محافظة عدن . والشحنة التي تم القبض عليها في ميناء عدن هي عبارة عن مسدسات كلوك كاتمة مخصصه للإغتيالات وكان ينوى إدخالها إلى عدن لتنفيذ عمليات إغتيال بحسب مصدر امني يمني والذي اوضح ان الاسلحة مخصصة للإغتيالات . ونقل موقع " القدس العربي " أمس قوله " ان شحنة الأسلحة تتبع لرجل أعمال وقيادي بارز في حزب الإصلاح، الذراع السياسي للاخوان المسلمين في اليمن، وان أطرافا نافذة في حكومة الوفاق الانتقالية حاولت جاهدة منذ ظهر أمس الاول لملمة القضية والإدعاء ان الشحنة المضبوطة هي قطع حديد ومواسير'. واوضح المسؤول ان ‘قيادياً في حزب الإصلاح بعدن ويعمل في مجال التجارة وقاد في الآونة الأخيرة تحركات سياسية مكثفة، تواصل مع مخلص جمركي من أبناء المدينة هو عدنان سوبايع، وطلب منه تخليص إجراءات شحنة الأسلحة المهربة على أنها بضاعة بسكويت مملوكة لأحد أصدقائه من العاصمة اليمنيةصنعاء ويدعى صالح البعداني'، مشيرا الى ان ‘القيادي ‘الإصلاحي ‘في عدن كان يخلصها للقيادي الإصلاحي ورجل الاعمال البارز في صنعاء'، الذي تحفظ المسؤول الأمني على نشر اسمه حتى اكتمال التحقيقات. " وأضاف موقع " القدس العربي " قوله : والزم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجهات ذات العلاقة بالعمل كفريق واحد وسرعة الكشف عن أبعاد هذه الشحنة ومن يقف خلفها، خاصة بعد تبلغه أن نافذين يحاولون احتواء القضية ونفي وصول اية شحنة تحتوي مسدسات متطورة الى ميناء عدن. وكانت وزارة الدفاع اليمنية، أعلنت السبت، عن إحباط محاولة إدخال شحنة من الأسلحة عبر ميناء عدنجنوباليمن قادمة من تركيا.