واشنطن: ارتدت واشنطن مساء الاثنين أجمل حلّة مع فساتين سهرة برّاقة للاحتفال بانطلاق الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما في حفلات راقصة تحدت صرامة مركز المؤتمرات في العاصمة الفدرالية. وقالت تامي ديفيس الشابة الطويلة القامة البالغة الثلاثين وقد ارتدت فستانا فضيا براقا "نحن هنا للاستمتاع والاحتفال". تامي رئيسة مجموعات الديمقراطيين السود في ولاية انديانا وهي تريد "الاحتفال بالرئيس الرابع والاربعين" مع نحو 30 ألف شخص آخر توزّعوا على طوابق مركز المؤتمرات الضخم. وتم الاحتفاء بولاية أوباما الثانية على انغام الموسيقى في حفلتين راقصتين رسميتين فقط في مقابل حوالى عشر حفلات في ولايته الاولى. في الطابق السفلي وضعت حلبة كبيرة جدا زينتها الستائر الطويلة باللون الازرق والابيض والاحمر محاطة بشاشتين عملاقتين كانتا تنقلان مشاهد عن المنصة. وكانت المغنية اليسيا كيز التي ارتدت الاحمر اول من جلس على البيانو وقالت متوجهة الى الحضور الذي كان يصفق بحماسة "أوباما هو الرئيس! وهو يشعل الحماسة والحرارة". وقبيل الساعة 21,30 علا التصفيق بعدما صعد الزوجان الرئاسيان الى حلبة الرقص. وقد ارتدت السيدة الاميركية الاولى ميشال أوباما فستانا بلون الياقوت من تصميم جايسون ومن دون اكمام. وكان جايسون صمم الفستان الذي ارتدته ميشال أوباما خلال الحفلات الراقصة في العام 2009. وانتعلت حذاء من تصميم جيمي شو. اما باراك أوباما فوضع كما قبل اربع سنوات ربطة عنق بيضاء على شكل فراشة. وغنت جينيفر هادسون "آي آم لافينغ يو فوريفير". فضم باراك أوباما زوجته اليه جيدا وراحا يبتسمان فيما الجميع في القاعة حمل آلة التصوير لالتقاط صورة لهما. وكتبت السيدة الاولى على تويتر بعد ذلك " لقد رقصت للتو على اغنية "ليتس ستاي توغذير" مع حب حياتي الذي هو ايضا رئيس الولاياتالمتحدة. انا فخورة جدا بباراك". وصرخت احدى المشاركات وتدعى نيكول متكلمة عن الفستان وميشال أوباما على حد سواء "انها رائعة! وانا اعشقها!". جيمس مور الذي اتى من ميشيغان قال "انا سعيد جدا بالاحتفال بتنصيب باراك أوباما الثاني". وفي الطابق الاول كانت الحفلة الراقصة الثانية مكرسة للعسكريين. الرجال هنا، يرتدون البزة العسكرية وثم الكثير من النساء ايضا. واتى الرئيس الاميركي لالقاء التحية عليهم مشيدا ببزاتهم "انتم الذين ترتدون البزة العسكرية انتم رائعون لكن شريكاتكم اجمل" ما أثار ضحكات الحضور. ووعد أوباما "بالحفاظ على اجمل جيش في العالم". وقد رقص نائب الرئيس جو بايدن وزوجته خلال الحفلتين ايضا. وفي الطابق السفلي تشكلت طوابير طويلة لشراء البطاقات التي تسمح باحتساء الشراب. ولا تأبه الاينا فلورمان ورفيقها مايكل افرون الآتيان من واشنطن لأجواء التقشف فهما حضرا "للاستمتاع بوقتنا وهي المرة الاولى التي سأرى فيها باراك أوباما" على ما اكد الشاب. لكن المتعة لم تقتصر على الحفلتين الرسميتين في واشنطن . فكالعادة نظمت عشرات الفاعليات الخاصة في الفنادق والمتاحف مثل حفلة راقصة مستوحاة من اجواء ولاية تكساس بسترات السموكينغ والجزمات وحفلة راقصة على انغام الموسيقى الاميركية اللاتينية واخرى من وحي اليوغا مع وجبات نباتية وجلسات تأمل.
