ربما يكون المكسب الأكبر للأهلي من لقاء الترجي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، هو تدمير الجانب الأيمن لبطل تونس في الإياب بغياب سامح الدربالي وهاريسون أفول. فالثنائي الأساسي للجبهة اليمنى حصل على الإنذار الثاني وبذلك يتأكد غيابه عن مواجهة 17 نوفمبر على ملعب رادس. وسعى FilGoal.com لاستطلاع أراء بعض المكشخين – مشجعي الترجي - لمعرفة الحلول المتاحة لنبيل معلول من أجل ترميم الجانب الأيمن في مباراة يكفل له التعادل السلبي على أقل تقدير التتويج باللقب. سيف الله حسني البديل الأول للقائد سامح الدربالي، ضمه فريق الدم والذهب مطلع الموسم الجاري من الملعب التونسي، في صفقة وصفها الإعلام التونسي وقتها بانها من العيار الثقيل. دائما ما يكون حسني متواجدا في قائمة بطل تونس خلال مباريات دوري الأبطال، إلا أنه لم يشارك سوى في مباراة وحيدة كأساسي أمام أوليمبي الشلف. وظهر صاحب ال27 عاما بمستوى جيد على الصعيد الدفاعي، رغم الخسارة بهدف نظيف لا يتحمل مسئوليته ولو بقدر ضئيل. يؤمن مشجعو فريق الدم والذهب بقدرته على تعويض غياب الدربالي، خاصة وأنه انضم للترجي كواحد من أبرز مدافعي الدوري التونسي. يوسف بيلالي قد يكون الجناح الجزائري الشاب، وسيلة معلول لتعويض غياب أفول إذا ما أراد الضغط على الأهلي وخوض مباراة هجومية. فصاحب ال20 عاما يجيد اللعب بقدمه اليمني، خاض مع الترجي خمس مباريات في دوري أبطال إفريقيا، صنع خلالهم ثلاثة أهداف. أبرز الأهداف الثلاثة التي صنعها بيلالي كان هدف الفوز على مازيمبي في إياب نصف النهائي، والذي صعد بالدم والذهب للنهائي. لاعب مهاري وسريع، وتنتظر منه جماهير الترجي الكثير في حال مشاركته أمام المارد الأحمر.